لطالما شكّل البيض موضوع جدل في التغذية والصحة، خصوصاً في ما يتعلق بمستويات الكوليسترول. فوفق ما ورد في NYPOST، لا يُعتبر هذا الغذاء الغني بالبروتينات غير صحي، كما يعتقد البعض. إنما ما يحدّد ذلك هو طريقة طهوه التي لها تأثير كبير في هذا المجال. ما المكونات الغذائية التي في البيض؟يحتوي البيض على مكونات غذائية مهمّة للجسم مثل الفوسفور والحديد والفولات والكولين وغيرها من الفيتامينات. علماً أنّ الحصول على الكولين بمعدلات عالية يساعد في الوقاية من الاكتئاب وضعف الذاكرة والقلق المرضي. والأهم أنّ البيض لا يؤثر على مستويات الكوليسترول في الدم كما يعتقد البعض. أما إذا أثّر عليها فيحصل ذلك بشكل إيجابي، خصوصاً أنّ الدراسات الحديثة أظهرت أنّ الكوليسترول في الجسم لا يتأثر حكماً بالكوليسترول الغذائي الذي يمكن الحصول عليه بالأكل. إذ أظهرت بعض الأبحاث أنّ تناول البيض لا يؤثر بشكل ملحوظ على مستويات الكوليسترول العام في الدم ولا على مستويات الكوليسترول الضار أو الكوليسترول الجيد. وإن كانت بعض الدراسات تدعو إلى استهلاك البيض باعتدال لاعتباره قد يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب. كيف تؤثر طريقة تحضير البيض على الصحة؟قد يتناول البعض البيض مع النقانق أو Bacon، وهذا ما يشكّل خطراً فعلياً بسبب غنى هذه المكونات بالدهون المشبعة والملح. كذلك في حال تحضير البيض مقلياً بالزبدة أو بزيت القلي. يحتوي البيض على الفيتامينات كالفيتامين A والفيتامين D والفيتامين E، إضافة إلى مضادات الأكسدة. ويُعتبر من الأغذية الممتازة للصحة، وبشكل خاص لصحة العينين وصحة القلب، ويجب عدم إهمال تناوله. وفيما ينصح الخبراء، الراشدين الأصحاء بتناول البيض بمعدل 7 بيضات كحدّ أقصى في الأسبوع، من المتوقع أن تحصل تعديلات في هذه التوصيات.
