يرتبط مسيحيو العراق عرقياً بالأمم والشعوب الذين بنو الحضارات الأولى في وادي الرافدين كالآشوريين والكلدان وغيرهم، فهم مؤسسون أصلاء للهوية العراقية في عمقها التاريخي والحضاري.
إن الإرث الثقافي الذي حافظ عليه مسيحيو العراق خاصة، بدءاً باللغة السريانية، والحرف الآرامي اللذين يمتد عمرهما الى أكثر من ألفي سنة، ومروراً بطقوس الزواج، والميلاد، والأعياد، والعادات، والأزياء وغيرها, تتميز بخصوصيتها، وارتباطها بطقوس، وعادات الآشوريين والكلدان والسريان الأوائل من جهة، ومن جهة أخرى تمثل وجها مشرقاً من وجوه الهوية الثقافية والوطنية العراقية الموسومة بالغنى والتنوع المثيرين للإعجاب.
و يوم الميلاد أو الكريسماس، هو يوم عطلة للاحتفال بميلاد المسيح، الذي هو محور الديانة المسيحية. وبعض مظاهر الاحتفال تكون على شكل إعطاء الهدايا، ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل الأسطورية وعشاء الميلاد والاجتماعات العائلية.
كما يحتفل المسيحيين بعيد رأس السنة وهي تصادف ليلة ال 31 كانون الأول (ديسمبر) من كل عام احتفالًا، بانتهاء عام وبدء عام جديد، وعندما أضحت الديانة المسيحية ديانة عالمية، وأكبر دين من ناحية الأتباع، وبسبب تأثير الاستعمار الغربي، أصبح أغلب العالم يحتفل برأس السنة الميلادية.
ويحتفل المسيحيون في السادس من كانون الثاني يناير من كل عام لذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، فحسب المعتقدات المسيحية انفتحت السموات في هذا اليوم وانطلق
صوت يقول هذا هو ابني الحبيب فله اسمعوا.
من مظاهر الاحتفالات تقديم الهدايا، واحتفالات، ترافقها موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات. ويقوم بابا نويل، بتقديم الهدايا للأطفال في ليلة 6 كانون الثاني (يناير) من كل عام.