قال محامون إن رجل الأعمال الأمريكي من أصل إيراني سياماك نمازي أُعيد إلى سجن إيفين بطهران الأربعاء بعد أن منحته السلطات الإيرانية إفراجاً مؤقتاً في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) وسمحت لوالده المسن بمغادرة إيران للعلاج.
وقال محامي الأسرة جاريد جينسر في بيان إن نمازي، الذي أُدين في 2016 بالتجسس سيكمل اليوم الخميس 7 أعوام من الاعتقال والاحتجاز في إيران.
وأضاف جينسر “أمس، أبلغ أفراد من قوات الحرس الثوري سياماك بأن الإفراج المؤقت لن يمدد، دون تقديم أي تفسير”، قائلاً إن الإفراج المؤقت أُعيد تجديده مرة واحدة يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول(. وأردف “في وقت لاحق من صباح هذا اليوم بتوقيت طهران، أعادت قوات الحرس الثوري الإسلامي احتجاز سياماك وأجبرته على العودة إلى سجن إيفين”.
وبالإضافة إلى نمازي، اعتُقل أمريكيون آخرون في إيران ومنهم الناشط البيئي مراد طاهباز، الذي يحمل جنسية بريطانية أيضاً، ورجل الأعمال عماد شرقي.
ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على قضية نمازي.