07.03.2021
لم يجد بابا الفاتيكان فرنسيس في مدينة أور، التي زارها ضمن الأماكن التي يزروها في العراق، سوى عائلة مسيحية واحدة تستقبله في المدينة.وحسب صحيفة الشرق الأوسط، كانت عائلة ماهر طوبيا البالغ من العمر 53 عاما هي الوحيدة التي استقبلت البابا في المدينة التي يقال إنها مسقط رأس النبي إبراهيم.ماهر طوبيا، قال إن الناصرية كانت تضم في التعسينيات بين 20 إلى 30 عائلة مسيحية، “الآن لا يتبق سواي أنا وشقيقي”.واعتبر طوبيا أن زيارة البابا “أساسا للمحبة والسلام”.واستقل فرنسيس، اليوم الأحد 7 مارس/آذار، عربة غولف بيضاء للتجول ورؤية آثار كنيسة “الحبل بلا دنس” في العراق، التي دمر تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) جزءا منها في الأعوام الماضية.وأقام بابا الفاتيكان فرانسيس قداسا في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، دعا خلاله إلى السلام ونبذ العنف والكراهية.