عادت للعراق.. المصممة رضاب عزيز في تقرير ألماني: لن تستسلم

3

سلط تقرير ألماني، يوم الجمعة، الضوء على المصممة العراقية رضاب عزيز التي هاجرت إلى بلجيكا وعادت مؤخراً إلى بلادها والتحديات التي واجهتها في الغربة والوطن.
ويبدأ تقرير موقع “دويتشه فيله” الإخباري الألماني بالحديث عن رضاب عزيز بالقول: “بين الغربة والوطن استطاعت امرأة عراقية أن تنهض بعملها الخاص وتعلمت التأقلم في بلد جديد مع لغة أوروبية وحياة مختلفة تماماً عن بلدها الأصلي. لكنها عادت من بلجيكا لتواصل عملها في العراق كمصممة أزياء”.
ويتطرق التقرير إلى أن عزيز هاجرت إلى بلجيكا مع عائلتها عام 2005 وواجهت صعاب وتحديات منها اللغة والعمل إلى تربية الأطفال في بلد يختلف تماماً عن بلدها العراق.
وينقل التقرير عن تجربة الغربة بالنسبة إلى عزيز بأنها كانت صعبة ومؤلمة كما تصفها هي: “الغربة وجع صامت، تضحك وأنت في داخلك منكسر”، ويضيف التقرير معلقاً على حديثها “بهذه الكلمات عبرت المصممة العراقية رضاب ثمن ترك الوطن والعيش في الغربة”.
ويتابع، أن عزيز كانت تلجأ إلى الرسم وتصميم الأزياء كنوع من العزاء وكتعبير عن حنينها لبلدها، وكانت تركز على إظهار الفلكلور العراقي في تصاميمها من أزياء هاشمية وكوردية وجنوبية.
ويشير التقرير إلى أن عزيز بعد زيارة لها للعراق قررت العودة إلى وطنها ومواصلة فنها وهوايتها هناك. فكان قرار العودة سهل بالنسبة لها بعد سنوات من الحنين والاشتياق لموطنها الأصلي.
وبحسب التقرير، فإن التحديات لم تتوقف، فرغم وجودها بين أهلها وبلدها لايزال العيش كمغتربة عراقية عائدة إلى الوطن أمراً صعباً من ناحية اجتماعية ومهنية.
فهي تواجهه تحديات من رجال من ناحية كونها امرأة مغتربة تعيش لوحدها ومن نساء أيضاً يرونها كمنافسة لهم على العمل في هذا المجال. لكنها لن تستسلم وتعمل بكل حب وشغف في تصميم الأزياء.

التعليقات معطلة.