24 – د ب أ
قالت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، إنها اعتقلت عدداً من الإسرائيليين من سكان الشمال، في إطار عملية مشتركة بين وحدة التحقيق في الجرائم الخطيرة، والدولية “ياحابال” وجهاز الأمن العام شاباك، والجيش الإسرائيلي، بينهم 5 جنود في الخدمة النظامية والاحتياط، وعدد منالسوريين في الشهر الماضي، للاشتباه في تورطهم في شبكة تهريب أسلحة مختلفة من قرية قرب مرتفعات الجولان إلى داخل إسرائيل، حيث تهرب باستخدام قوافل لوجستية عسكرية للجيش الإسرائيلي.
ووفق موقع قناة “آي 24” الإسرائيلي، كشف الجيش الإسرائيلي في الشهر الماضي عشرات الأسلحة، واعتقل3 سوريين متورطين في تجارة الأسلحة في جنوب سوريا، وحولهم للتحقيق لدى “ياحابال” والشاباك. وأوضحت التحقيقات أنهم كانوا يخططون لتهريب الأسلحة إلى إسرائيل، من مخلفات الحرب الأهلية السورية.
وأثناء تفكيك الشبكة، تبين أن6 جنود في الجيش الإسرائيلي، من الخدمة النظامية والاحتياط، هربوا أسلحة مختلفة عدة مرات عند عبورهم الحدود، وأن أحد هؤلاء الجنود، الذي يعمل ضابط صف في قيادة الشمال، سلم الأسلحة المهربة إلى جهات إجرامية مقيمة في الشمال، مستغلاً القوافل اللوجستية لوحدته العسكرية.
وكشفت التحقيقات أن الشبكة هربت أسلحة من قرية خضر السورية قرب الحدود في الجولان، إلى داخل إسرائيل لصالح جهات إجرامية في الشمال. وتبين أنها كانت تستعد لتهريب كمية كبيرة وغير مسبوقة من الأسلحة، بينها متفجرات، وقذائف صاروخية، وبنادق هجومية، وذخائر.
وحسب الموقع اعتقال 23 متورطا في القضية، جميعهم من الطائفة الدرزية، بينهم 18 إسرائيلياً. ومن المقرر تقديم لائحة اتهام شديدة ضدهم غداً الخميس.

