فرضت الحكومة البريطانية الإثنين عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني شملت 4 عسكريين في صفوفه، وذلك ضمن قيود جديدة على طهران ترتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان. وفرضت دول غربية عدة سلسلة من العقوبات على طهران ردا على “قمع” السلطات الإيرانية لتحركات احتجاجية أعقبت وفاة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.إعلان
قررت بريطانيا الإثنين فرض عقوبات إضافية على الحرس الثوري الإيراني شملت مسؤولين عن “القمع العنيف” للتحركات الاحتجاجية في أربع محافظا بالبلاد.
وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان إن “النظام الإيراني مسؤول عن القمع الوحشي للشعب الإيراني وتصدير سفك الدماء حول العالم. لذلك لدينا أكثر من 300 عقوبة مفروضة على إيران، بما يشمل الحرس الثوري برمته”.
وأشار الى أن الإجراء يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وخلال الأشهر الماضية، فرضت أطراف غربية عدة تتقدمها واشنطن ولندن وبروكسل، سلسلة من العقوبات على طهران ردا على “قمع” السلطات الإيرانية لتحركات احتجاجية أعقبت وفاة مهسا أميني في أيلول/سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأوضح بيان الخارجية البريطانية الإثنين، أن أكثر من 70 مسؤولا وكيانا إيرانيا باتوا يخضعون لتجميد الأصول ومنع السفر من قبل المملكة المتحدة، اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر.
وأشار الى أن الدفعة الأخيرة من العقوبات، تشمل أربعة قادة عسكريين في الحرس الثوري مسؤولين عن “القمع العنيف” للتحركات الاحتجاجية في أربع محافظات هي المحافظة المركزية وكرمانشاه وأذربيجان الغربية وخوزستان.
وأوضح البيان أن قوات الحرس قامت بتوجيهات من هؤلاء القادة بـ”إطلاق النار على متظاهرين غير مسلحين” ما أدى إلى سقوط قتلى “بينهم أطفال”.
وسبق لإيران أن ردت على إجراءات كهذه بإدراج أشخاص وكيانات على لائحتها للعقوبات، بما يشمل منعهم من زيارة الجمهورية الإسلامية وتجميد أي أصول قد يمتلكونها على أراضيها.
وأعربت أطراف غربية عدة، تتقدمها واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي، عن دعمها لهذه التحركات، وهو ما اعتبرته إيران “تدخلا” في شؤونها الداخلية.