د.جميل عبدالله
تتجذر عقيدة الاحتواء في سلوكيتها وطرحها بمفهومها الخاص لدى دول العالم ومن خلال نشاطات واروقة الامم المتحدة لتكون ثقافة عامة لدى جميع البشر , للخلاص من ازمات الحروب وعدم التقاء المصالح الدولية وشهر السلاح النووي بين ايدي رؤوساء دول عظمى ويحول مصير البشرية الى جحيم وفناء خلال دقائق محسوبة بين ادمغة تحمل الحقد والكراهية والعنصرية ضد سكان الارض .
في هذا اليوم يشهد العالم على خطورة بعض الرؤوساء والسياسيين على مصير البشرية من خلال فكرة ارهاب الشعوب بالعنف من اجل مصالحهم الشخصية وحب سطوة المناصب , كما شهدت الولايات المتحدة الامريكية اخيرا ومن خلال رئيس الولايات المتحدة الامريكية ” ترامب ” انقلابا بأستخدام العنف على ” الديمقراطية ” بمفهوم الرجوع الى مبدء ” الديكتاتورية ” حول العالم .
ولضمان بقاء امريكا ديمقراطية في المستقبل يجب محاسبة وعزل ترامب واتهامه بالأرهاب على الدولة ومستقبل الديمقراطية ومحاكمته وفق الدستور , وخلاص خطورته على مستقبل شعوب العالم , وزرع رجال دولة في بيئة الصالحة للديمقراطية عبر تعزيز التنمية في البلدان الفقيرة , ومساندة المعارضة الديمقراطية في مواجهة الديكتاتوريات حول العالم .
وتتفوق هذه العقيدة اخلاقيا على الاحادية الميالة للقتال والحروب التي تشكل لب ” استراتيجية الامن القومي ” لدول العالم بأسره .