وجد العلماء علاجا جديدا موجودا في التربة يقضي على سرطان الجلد ويساهم مع العقاقير المعروفة في استقرار حالات الأورام المستعصية.
واكتشف علماء من جامعة أوهايو طريقة بسيطة وفعالة لمكافحة سرطان الجلد (الميلانوما) باستخدام بكتيريا “ستريبتوميسز بوتروبنسيس” الموجودة في التربة.
وتشكل الخلايا البكتيرية توليفة مادة (مينزاكارسين) شديدة الفعالية في القضاء على الأورام الخبيثة، والتي تتمتع بتأثير يمنع نمو الخلايا السرطانية ويثبط نشاطها.
وأظهر التحليل الجزيئي لهذه المادة أنها تعطل تغذية الخلايا كما تمنعها من القيام بوظائفها الطبيعية بإبطاء عملية نموها أولا ومن ثم إعادة برمجة الخلية المصابة بالسرطان لتموت.
ويؤكد الخبراء أن هذا الاكتشاف سيسمح للعلماء والصيادلة بتطوير علاج أكثر فعالية لمكافحة سرطان الجلد. كما يتوقع لهذا العلاج الجديد أن يكمل الأدوية الأخرى، مثل العلاج الفيروسي و(ميتالوبيبتيد) الذي يقضي على سرطان الثدي، لتسريع علاج مرضى الأورام الخبيثة المختلفة وتحقيق الاستقرار حتى في حالات مرضى السرطان في المراحل الأخيرة منه.