اكتشف علماء أمريكيون أثر وزن الجسم على ارتفاع متوسط العمر المتوقع للإنسان.
وأجرى علماء من جامعة بوسطن دراسة تحليلية أثبتوا فيها، أن زيادة الوزن لم تكن أبدا علامة على الصحة الجيدة، وقرروا أن يوضحوا العلاقة بين وزن الجسم وطول العمر.
وتبيّن أن كمية الدهون المفرطة تؤثر سلبا على صحة الإنسان، لكن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد حدود العلاقة بين نسبة الدهون وصحة الجسم.
واتضح للأطباء أيضا أن ارتفاع معدل متوسط طول العمر، يزداد لدى الأشخاص الذين تقترب زيادة أوزانهم من الحد الأدنى المسموح به صحيا.
ويلاحظ العلماء أن زيادة الوزن لا تحمل في حد ذاتها منافع للجسم (كقاعدة عامة)، رغم أن الأنسجة الدهنية قادرة على حماية الجسم ضد العدوى والالتهابات، لكن الزيادة المفرطة للدهون تصبح ضارة أكثر وتعرض الجسم لأمراض أخطر، كالسرطان، والعمود الفقري، والمفاصل.