علامات تنذر بتراجع نشاط عملية الأيض… كيف نعزز مستوياتها؟

2

هناك علامات عديدة تنذر بتراجع نشاط عملية الأيض. فكيف لك أن تعرف أن ثمة انخفاضاً في قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية؟ والأهمّ كيف يُمكنك معالجة ذلك؟

ما هي عملية الأيض؟
عملية الأيض هي العملية التي يحرق فيها الجسم الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها ويحولها إلى طاقة، بحسب ما نشر في TopSante. وهي تؤدي دوراً جوهرياً في وظائف أساسية في الجسم مثل الهضم  والتنفس  وضبط حرارة الجسم. وتؤثر عوامل عديدة في سرعة نشاط عملية الأيض، خصوصاً العامل الجينيّ والعمر والجنس ونمط الحياة. وعندما يتراجع نشاط عملية الأيض، تتراجع بالتوازي قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية
ما العلامات التي تنذر بتراجع نشاط الأيض؟
– التعب المستمر: إذا دام الشعور بالتعب الذي لا مبرّر له فإنه من الممكن أن يكون السبب هو تراجع نشاط عملية الأيض. في هذه الحالة، يمكن أن تتراجع معدلات الطاقة، ويمكن الشعور بنعاس مستمرّ ونقص مزمن في الطاقة.
– الجفاف غير المعتاد في الجلد: عند الشعور بجفاف غير معتاد في الجلد قد يكون السبب خللاً في نشاط عملية الأيض، إذ إن هرمونات الغدّة الدرقية  التي تؤدي دوراً جوهرياً في ضبط عملية الأيض  تساهم كذلك في ترطيب البشرة.
– الإحساس بالبرد: عند الشعور بالبرد في أيّ وقت كان، قد يكون السبب هو عملية الأيض، إذ تتأثر مباشرة قدرة الجسم على إنتاج الحرارة. وتظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون السمنة أو مشكلات في الغدة الدرقية تكون حرارتهم منخفضة.
– الرغبة التي يصعب التحكم بها في تناول الدهون والسكريات: يمكن الشعور برغبة غريبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكّر والدهون، فيدلّ ذلك على أن الجسم لا يستخدم الطاقة بالشكل المناسب، وأنه لا يحوّل الغذاء إلى طاقة بمعدّلات كافية. هذا ما يؤدّي إلى هذه الرغبة في الأكل.
– التقلّبات في المزاج: يمكن أن تؤثر عملية الأيض على التوازن الهرمونيّ، الذي يؤدي اختلاله إلى تقلّبات في المزاج.
– المشكلات في الهضم: هناك علاقة وثيقة بين عملية الأيض وعملية الهضم. والتراجع في نشاط عملية الأيض يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال أو النفخة أو الغازات.

ما أسباب تراجع عملية الأيض؟
-العامل الجيني.
-العمر، حيث يتراجع نشاط عملية الأيض بعد عمر الستين.
-الغذاء: يؤدي اتباع نمط غذائي قليل العناصر الغذائية أو غنيّ بالدهون إلى تراجع نشاط عملية الأيض.
-نمط الحياة: قلة النوم، وقلة ممارسة الرياضة، والتوتر المزمن، من العوامل التي تؤثر في الأيض.
-الجنس: تعاني المرأة بطئاً في نشاط عملية الأيض بالمقارنة مع الرجل بسبب نقص الكتلة العضلية.
-الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
-البيئة: بعض الموادّ الموجودة في المحيط يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية.

كيف يمكن تعزيز مستويات نشاط عملية الأيض؟
-اتباع نظام غذائيّ غنيّ بالبروتينات.
-عدم خفض معدل الوحدات الحرارية التي يتم الحصول عليها بشكل كبير.
-ممارسة الرياضة بانتظام.
-النوم بمعدلات كافية.
-تجنب التوتر وممارسة تمارين الاسترخاء.

التعليقات معطلة.