يُعدّ الفيتامين “د” من الفيتامينات الأساسيّة التي يحتاجها الجسم حفاظاً على صحّة #العظام و#العضلات، ولتقوية جهاز المناعة أيضاً. وتُشكّل أشعة الشّمس المصدر الأساس لهذا الفيتامين الذي يعاني الكثير من الناس نقصاً فيه خلال فصل #الشتاء. فما ال#علامات التي تُنذر بهذا النّقص؟
للفيتامين “د” دور أساس في عمليّة امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء، علماً بأنّه يؤدّي دوراً مهمّاً لصحّة العظام، وفي عمليّة تخثّر الدّم، إضافة إلى دوره في التوازن الهرموني، وفي تحفيز جهاز المناعة. أما النّقص في هذا الفيتامين فيعرّض الجسم إلى مشكلات عديدة.
كيف يمكن تأمين الفيتامين “د” للجسم؟
يكفي التعرض ل#أشعة الشمس لمدة 15 دقيقة أو20 في اليوم في فترة بعد الظهر لتأمين حاجة الجسم من الفيتامين “د”، بحسب ما نُشر في Medisite. لكنّ المشكلة تظهر في المناطق التي لا تسطع فيها الشّمس بمعدّلات كافية، أو في فصل الشتاء، ما يُعرّض الإنسان إلى نقص في الفيتامين “د”؛ مع الإشارة إلى أن الراشد يحتاج يومياً إلى معدّل 15 ميكروغراماً في اليوم. ويُمكن تأمين هذا المعدّل من مصادر أخرى غير أشعة الشمس كالسمك والحليب ومشتقّاته.
ما العلامات التي تُنذر بالنّقص في الفيتامين “د” في الجسم؟
-آلام العضلات: يمكن أن يسبّب #النقص في الفيتامين “د” آلاماً مزمنة في العضلات.
-#التعب: يمكن الشعور بتعب مزمن وغير اعتيادي بسبب النقص في الفيتامين “د” في الجسم، ويُعدّ من الأعراض الأكثر شيوعاً في هذه الحالة.
-آلام في العظام: نظراً إلى أهمّية الفيتامين “د” للعظام، تعتبر آلام العظام من الأعراض الشائعة أيضاً في هذه الحالة.
-هشاشة العظام: إذا نقص الفيتامين “د” في الجسم، يمكن أن تصبح العظام أكثر هشاشة، وبشكل خاصّ على مستوى العمود الفقري والحوض والساقين. عندها يزيد خطر التعرّض لكسور.
– الإصابة المتكرّرة بالرّشح: للفيتامين “د” دور جوهري في صحة جهاز المناعة لكونه يساهم في إنتاج الأجسام الضديّة. أمّا الأشخاص الذين يعانون نقصاً فيه فهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات، ومنها الرّشح.-الميل إلى الكآبة: أظهرت دراسات عديدة أن الفيتامين “د” يمكن أن يساعد على الوقاية من نوبات الحزن والاكتئاب أيضاً. فانخفاض معدّلات الفيتامين “د” في الجسم يؤدّي إلى خلل في معدّلات هرمون السيروتونين، أي هرمون السعادة.-التشنّجات العضليّة: هي أيضاً من العلامات التي تنذر بالنقص في الفيتامين “د”.-الأرق: تبيّن في إحدى الدراسات أن تأمين الفيتامين “د” بانتظام يساعد على النوم ويكافح الأرق، كما تطول عندها ساعات النوم، ما يساعد على زيادة الإنتاجيّة خلال النّهار.-الاضطرابات في التركيز: ترتبط بمشكلة التّعب التي يعانيها أيضاً مَن يعانون نقصاً في الفيتامين “د- جفاف البشرة: يُعدّ جفاف البشرة من الأعراض الشائعة لمن يعانون نقصاً في الفيتامين “د”- زيادة الوزن: أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة ما بين زيادة الوزن والنقص في الفيتامين “د”- الضعف في العضلات: قد تُصبح مشكلة النقص في الفيتامين “د” ملحوظة في ما يترافق مع تراجع في الأداء الرياضي أو الصعوبات في تأدية أعمال روتينيّة بسيطة كفتح قنينة مثلاً. لذلك يجب التنبه جيّداً إلى أيّ نقص يُمكن أن يحصل في قوّة العضلات. – الدوار: عند الشّعور بالدوار، قد تكون المشكلة في عدم تأمين كمّيات كافية من الفيتامين “د” للجسم.- تراجع في معدّل الخصوبة: يبدو أن الأشخاص الذين يعانون نقصاً في الفيتامين “د” ينتجون الهرمونات الجنسية بمعدّلات أقلّ. فنوعيّة البذرة ومعدّلات الإنجاب كانت أقلّ في هذه الحالة. ويعتبر الباحثون أن السبب قد يكون في أن الفيتامين “د”له علاقة بإنتاج الأوستروجين والتيستوستيرون في الخصيتين والمبيض وفي تكوين البويضات أيضاً.