يكثر الحديث عن حساسية الغلوتين التي ترتبط بانتفاخ البطن والارتباك في المعدة والأمعاء. لكن أعراض عدم تقبّل الغلوتين لا تقتصر على ذلك، بل ثمة علامات غريبة غير متوقعة لا يتنبه إليها الجميع، بحسب Brightside. فما العلامات غير المتوقعة للإصابة بحساسية الغلوتين؟
طفح جلدي: يمكن أن يصاب الإنسان أحياناً بطفح جلديّ أقرب إلى ما يشبه ردة فعل على الحرّ الزائد والحساسية أو حتى القلق المرضيّ. في هذه الحالة، يمكن التعرّض للحكاك والإحساس بحريق في الجلد. ترتبط هذه العلامات بحساسية الغلوتين، ويمكن أن تكون إنذاراً مبكراً للإصابة بها. فهي تنتج من ردة فعل مناعية على الغلوتين، عندما ينتج الجسم أجساماً ضدية تتجمع داخل طبقات الجلد وتسبّب الحكاك والتقرّحات.
صعوبات في التركيز والذاكرة: من العلامات التي قد تدلّ على حساسية الغلوتين، ولا ترتبط بالتوتر أو بقلّة النوم. في حال مواجهة هذه الأعراض من دون معرفة سبب واضح، يجب البحث في النظام الغذائي المتبع.
قلق غير مبرّر: في حال مواجهة تقلّبات مزاجية أو قلق مرضيّ يمكن أن تكون حساسية الغلوتين سبباً وراء ذلك، لأنها تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، فتؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق وعدم الاتزان العاطفي. لذلك، يمكن أن تساعد الحمية الخالية من الغلوتين على الحدّ من أعراض القلق المرضي.
طنين في الأذنين: قد لا يكون سبب ذلك توتر أو اضطرابات في السمع، بل يمكن أن يكون لذلك علاقة بالحساسية الزائدة على الغلوتين، التي تسبب التهاباً في الجهاز العصبي، تتبلور في مشكلات في الأذنين.
مذاق معدنيّ في الفم: تتراجع المتعة في تذوق الطعام، ويمكن وقف مصادر الغلوتين وترقب أيّ تحسّن يحصل.
التنميل: يتم الربط أحياناً بين التنميل والاضطرابات في الدورة الدموية. أحياناً يمكن أن يكون السبب عدم تقبل الغلوتين. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون حساسية الغلوتين يهاجم الجسم الأنسجة الصحيحة، ما يؤدي إلى التهابات تسبب تنميلاً في الأطراف وضعفاً فيها، خصوصاً في اليدين والقدمين.
اضطرابات في النوم: هذه من الأعراض غير المتوقعة لحساسية الغلوتين. غالباً ما تربط بالتوتر أو القلق، إلا أن حساسية الغلوتين يمكن أن تكون سبباً وراءها وتؤدي إلى الأرق.
التهاب الجيوب الأنفية: قد تنتج الالتهابات المتكررة في الجيوب الأنفية من الحساسية الموسمية، إنما أيضاً يمكن أن يكون عدم تقبل الغلوتين سبباً لها، بما أن الجسم ينتج الهيستامين في هذه الحالات مسبباً الالتهابات وانتفاخاً في الجيوب الأنفية.