استنكر نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، اليوم الاحد، القصف الايراني لمقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني في مدينة كوية التابعة لمحافظة اربيل.
وقال علاوي في تغريدة ان “الاعتداء الايراني الغادر الذي طال قضاء كوية مدان ومستنكر، وينبغي ان يواجه بموقف أكثر حزما وصلابة من الحكومة”.
واضاف ان “من المؤسف ان التدخلات الخارجية بلغت اعلى مستوياتها خلال هذه المرحلة الحرجة والحساسة، وهو ما يستدعي وقفة وطنية جادة تحفظ للعراق هيبته وسيادته وقراره الوطني”.
وأدان برلمان برلمان اقليم كوردستان، يوم السبت، القصف الذي طال مقرات حزبين كورديين ايرانيين في قضاء كويسنجق بمحافظة اربيل عاصمة الاقليم، مطالبا بسرعة وقف انتهاك سيادة العراق والاقليم.
وجاء في بيان لرئاسة البرلمان الكوردستاني بشأن عمليات القصف التي قامت بها ايران واستهدفت مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني (حدكا) والحزب الديمقراطي الكوردستان (حدك) في قضاء كويسنجق، السبت، ان ايران قصف مقر الحزبين الكورديين الايرانيين الامر الذي خلف وقوع عدد من الضحايا والجرحى، مضيفا انه باسم الرئاسة والبرلمان الكوردستان يدين هذا القصف ويطالب بسرعة ايقاف هذا الانتهاك لسيادة العراق واقليم كوردستان.
وفضلا عن ادانة القصف الايراني، عبر البيان عن الاحتجاج على استخدام اراضي الاقليم للهجوم على دول الجوار واي مسعى مشابه يتسبب بخلق الذرائع للتأثير سلبا على الاستقرار في الاقليم، مطالبا احترام سيادة وقوانين اقليم كوردستان.
واعرب البيان تعازيه ومواساته لذوي ضحايا القصف الايراني، وتمنياته الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مطالبا حكومة الاقليم ان تنجد المنكوبين والمتضررين بالسرعة الممكنة.
بدورها، قالت الخارجية العراقية في بيان ورد لشفق نيوز “تعبر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها للقصف الذي استهدف قضاء كويسنجق التابع لمحافظة اربيل والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى”.
واضاف البيان “واذ تؤكد الوزارة حرص العراق على أمن جيرانه ورفضه لاستخدام أراضيه لتهديد أمن تلك الدول فإنها ترفض رفضا قاطعا خرق السيادة العراقية من خلال قصف أي هدف داخل الاراضي العراقية دون تنسيق مسبق مع الجهات العراقية تجنيبا للمدنيين من آثار تلك العمليات”.
