وقال المكتب في بيان له اليوم، انه “مرة أخرى تطالعنا سومرنيوز سيئة الصيت والتي تستقي معلوماتها الكاذبة ربما من اجهزة مخابراتية تستهدف رموزاً وطنية، بافتراءات مدفوعة الثمن مفادها هذه المرة ان اياد علاوي يسكن منزلاً فخماً يعود لأحد قيادات النظام السابق وانه يروم شراء ذلك المنزل بثمن بخس”.
وأضاف المكتب “اننا في الوقت الذي نترفع فيه عن الرد على تلك الاكاذيب المسمومة والملفقة لأولئك المأجورين، فاننا نود ان نبين للرأي العام ما يأتي :
١- ان علاوي يسكن منزلاً تعود ملكية ارضه في الأساس لأسرٍ عراقية كريمة وقد تم الاستحواذ عليها في عهد النظام السابق، وان سيادته مترفعٌ عن شرائه ورافضٌ له رغم ان لجنتين من عقارات الدولة حددت سعره .
٢- ان علاوي يدفع – عن طيب خاطر – ايجاراً باهضاً عن البيت الى وزارة المالية ومؤسسة عقارات الدولة فيها وكل ذلك موثقٌ ومدونٌ بوثائق وايصالات رسمية .
وتابع البيان “اما بالنسبة لتلك الوسيلة التي تسيء بنهجها التلفيقي للاعلام العراقي الذي عرف بمهنيته وموضوعيته، فاننا نتحداها ومن يقف وراءها بأن تقدم دليلاً واحدا على افتراءاتها، كما نؤكد ان تلك الاكاذيب لن تنجح في ايقاف المسيرة الوطنية والنهج الوطني الذي عرف به علاوي”.