عمرو موسى لـ”اندبندنت عربية:” هكذا نخرج من عنق الزجاجة

1

 

 

دعا خلال مشاركته في منتدى أصيلة إلى تعطيل نزعة العنف في العقل السياسي الإسرائيلي وقال إن السعودية ومصر بإمكانهما جمع الصف العر

 

عادل علي كبير الصحفي

 

 

 

 

 

عمرو موسى أثناء مشاركته بندوة حملت عنوان “قيم العدالة ونظم الديمقراطية” في منتدى “أصيلة” بالمغرب (اندبندنت عربي

 

مل

انتقد عمرو موسى استغلال الديمقراطيات الغربية لحق النقض “الفيتو”، مشدداً على أن “تعديله يتطلب تعديل النظام الدولي القائم، في وقت يخضع فيه قرار تعديل ’الفيتو‘ لـ’فيتو‘، ليبقى من الصعوبة بمكان أن تتعرض المنظومة للتعديل، من غير تغيير شامل للأسس التي يقوم عليها التعاون الدولي وتسير عليها العلاقات الدولية”

 

قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه إذا كان هناك أمل في الخروج من عنق الزجاجة، الذي وجد العالم العربي نفسه فيه، سواء بدفع خارجي أو لأسباب ذاتية، فهو “يستند بالضرورة إلى قرار عربي بضم الصفوف والتمسك بأسباب قيام دولة فلسطينية تكون هي الشرط الأساس للتطبيع

 

وأضاف موسى، الذي كان يتحدث لـ”اندبندنت عربية”، خلال مشاركته في الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي في المغرب، أن “مسألة ضم الصفوف التي ننشدها وينشدها كل العرب، معقودة القيادة والريادة فيها لكل من السعودية ومصر، وهذا أمر ممكن تحققه أولاً على مستوى الدولتين، ومن ثم الانطلاق منه لصياغة موقف عربي مشترك والبناء عليه سياسياً واستراتيجياً

 

ويرى موسى أن الشرط الألزم لتحقق ذلك، هو “بتجاوز الانقسام الحاد في الصفوف الفلسطينية، الذي تحول إلى مرض عضال قد يصبح قاتلاً للقضية إذا ما استمر واستفحل

 

نزعة عدوانية تكوين

 

وقال وزير الخارجية المصري الأسبق “أما إسرائيل فقد انكشفت أمام الجميع، في المنطقة وعلى مستوى العالم، حقيقة نزعتها العدوانية، وأخطر ما فيها أنها ظهرت كنزعة تكوينية، وهو أمر يفهمه الآن كل من يعنيهم أمر السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لذا فإن تحقيق السلام المنشود يمر أولاً عبر تعطيل نزعة العنف والعدوان داخل العقل السياسي الإسرائيلي، وإعادة الحكومة في تل أبيب إلى رشدها

 

وتابع موسى أن على إسرائيل أن تفهم أو تُفهَّم، بأنه “لن يكون لها دور قيادي في المنطقة”، وأنه لن يكون بمقدورها استخدام العنف والتدمير وإراقة الدم الذي لطخ صورتها إلى أمد طويل، لذا على من يمد إسرائيل بوسائل تحقيق نزعتها العدوانية أن يعود عن موقفه لمصلحة استقرار منطقة حيوية من العالم، الأمن والسلام فيها ضرورة إقليمية ودولية في آن

 

الذنب والع

 

وخلال مشاركته في منتدى “أصيلة” بندوة حملت عنوان “قيم العدالة ونظم الديمقراطية” قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إن “الجميع يشعر بالذنب والعجز إزاء ما يجري في غزة من إبادة جماعية تقترفها الدولة التي يسمونها (الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط)”. وأضاف أن “المنطقة العربية تشهد انحطاطاً سياسياً مؤسفاً، حمانا الله من آثاره”. ولفت إلى أن من يتحكم في سياسات المنطقة هي الدولة العميقة وما أدراك ما الدولة العميقة “هي ديمقراطية في الظاهر ودموية في الحقيقة ٩9″.جز”.”.ية”.”.”..خصة)

ينبي

عادل علي كبير الصحفيين

 

عمرو موسى أثناء مشاركته بندوة حملت عنوان “قيم العدالة ونظم الديمقراطية” في منتدى “أصيلة” بالمغرب (اندبندنت عربية)

ملخص
انتقد عمرو موسى استغلال الديمقراطيات الغربية لحق النقض “الفيتو”، مشدداً على أن “تعديله يتطلب تعديل النظام الدولي القائم، في وقت يخضع فيه قرار تعديل ’الفيتو‘ لـ’فيتو‘، ليبقى من الصعوبة بمكان أن تتعرض المنظومة للتعديل، من غير تغيير شامل للأسس التي يقوم عليها التعاون الدولي وتسير عليها العلاقات الدولية”.

قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إنه إذا كان هناك أمل في الخروج من عنق الزجاجة، الذي وجد العالم العربي نفسه فيه، سواء بدفع خارجي أو لأسباب ذاتية، فهو “يستند بالضرورة إلى قرار عربي بضم الصفوف والتمسك بأسباب قيام دولة فلسطينية تكون هي الشرط الأساس للتطبيع”.

وأضاف موسى، الذي كان يتحدث لـ”اندبندنت عربية”، خلال مشاركته في الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي في المغرب، أن “مسألة ضم الصفوف التي ننشدها وينشدها كل العرب، معقودة القيادة والريادة فيها لكل من السعودية ومصر، وهذا أمر ممكن تحققه أولاً على مستوى الدولتين، ومن ثم الانطلاق منه لصياغة موقف عربي مشترك والبناء عليه سياسياً واستراتيجياً”.

ويرى موسى أن الشرط الألزم لتحقق ذلك، هو “بتجاوز الانقسام الحاد في الصفوف الفلسطينية، الذي تحول إلى مرض عضال قد يصبح قاتلاً للقضية إذا ما استمر واستفحل”.

نزعة عدوانية تكوينية

وقال وزير الخارجية المصري الأسبق “أما إسرائيل فقد انكشفت أمام الجميع، في المنطقة وعلى مستوى العالم، حقيقة نزعتها العدوانية، وأخطر ما فيها أنها ظهرت كنزعة تكوينية، وهو أمر يفهمه الآن كل من يعنيهم أمر السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لذا فإن تحقيق السلام المنشود يمر أولاً عبر تعطيل نزعة العنف والعدوان داخل العقل السياسي الإسرائيلي، وإعادة الحكومة في تل أبيب إلى رشدها”.

وتابع موسى أن على إسرائيل أن تفهم أو تُفهَّم، بأنه “لن يكون لها دور قيادي في المنطقة”، وأنه لن يكون بمقدورها استخدام العنف والتدمير وإراقة الدم الذي لطخ صورتها إلى أمد طويل، لذا على من يمد إسرائيل بوسائل تحقيق نزعتها العدوانية أن يعود عن موقفه لمصلحة استقرار منطقة حيوية من العالم، الأمن والسلام فيها ضرورة إقليمية ودولية في آن”.

الذنب والعجز

وخلال مشاركته في منتدى “أصيلة” بندوة حملت عنوان “قيم العدالة ونظم الديمقراطية” قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية إن “الجميع يشعر بالذنب والعجز إزاء ما يجري في غزة من إبادة جماعية تقترفها الدولة التي يسمونها (الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط)”. وأضاف أن “المنطقة العربية تشهد انحطاطاً سياسياً مؤسفاً، حمانا الله من آثاره”. ولفت إلى أن من يتحكم في سياسات المنطقة هي الدولة العميقة وما أدراك ما الدولة العميقة “هي ديمقراطية في الظاهر ودموية في الحقيقة”.

التعليقات معطلة.