أ.د. علي الهيل
ديفيد آيج David Ige محافظ جزر هاواي طالب الرئيس الأمريكي أمس بضرورة عقد اتفاقية سلام مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. حدث ذلك أمس بعد أن تم إطلاق صفارات الإنذار على إثر احتمال وصول صاروخ باليستي إلى هاواي.
حسب ما نشرته مصادر في هاواي أن شعب هاواي إجتاحته موجة هلع شديدة أدت إلى الإضرار يسير الحياة الطبيعية في هاواي. بشاع أن بيونغ يانغ أبلغت هاواي من خلال إعلانها أن صاروخاً سيتم إطلاقه من كوريا الشمالية.
يرجح أن بيونغ يانغ عمدت إلى نشر خبر الصاروخ الباليستي الكاذب نتيجة التصريح غير الموفق الذي خرج به مسؤول كوري جنوبي مفاده أن الرئيس دونالد ترامب منع وقوع حرب عالمية ثالثة بسبب كوريا الشمالية. المنطق الكوري الشمالي هو أن الرئيس ترامب قد أُسقط في يده بعد فشل مجلس الأمن الدولي في منع بيونغ يانغ من الحصول على النفط من الصين و روسيا و إيران.
السبب الثاني هو تيقن الرئيس ترامب أن بيونغ يانغ باتت تمتلك القنبلة النووية و أكثر منها القنبلة الهيدروجينية و طورت أسلحة بيولوجية و صواريخ باليستية قادرة عل الوصول إلى قلب لوس أنجيليس و ليس فحسب جزيرة جوام و أرخبيل جزر هاواي و حلفتي أمريكا إلرئيسيتين في شبه الجزيرة الكو ية؛ اليابان و كوريا الجنوبية.
السبب الثالث أن الصين و روسيا تدعمان بيونغ يانغ و ينتظران أن يتم إستدراج أمريكا إلى مستنقع كوريا الشمالية. يبدو أننا إزاء عالم يتغير.