عيون يوفنتوس تتجه نحو مالو غوستو

2

تواصل إدارة يوفنتوس العمل المكثّف خلف الكواليس استعداداً لسوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) 2026، وهذه المرة تركّز أنظارها على مركز الظهير الأيمن، في محاولة لتعزيز الجبهة الدفاعية التي مثّلت نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم.

كان اسم ناهويل مولينا على رأس أولويات اليوفي في الصيف الماضي، إذ أجرى النادي مفاوضات متقدمة مع أتلتيكو مدريد من أجل ضمه.

الظهير الأرجنتيني – الذي يعرف جيداً أجواء الكالتشيو بعد تجربته السابقة مع أودينيزي – كان قريباً جداً من الانتقال إلى تورينو، لكن الصفقة تعطلت في اللحظات الأخيرة بعد تمسّك دييغو سيميوني به بصفته لاعباً أساسياً في تشكيلته.

ورغم فشل الصفقة، لا يزال مولينا اسماً محبوباً داخل أسوار كونتيناسا، ولا يُستبعد أن يعاود النادي المحاولة في حال توافرت الظروف الملائمة.

وبحسب تقرير «لا غازيتا ديللو سبورت»، فإن البديل الذي بدأت الإدارة تفكر فيه جدياً هو الفرنسي مالو غوستو، ظهير تشيلسي الشاب البالغ من العمر 22 عاماً.

نشأ غوستو في أكاديمية ليون ولفت الأنظار بقدراته الهجومية والسرعة العالية قبل أن ينتقل إلى تشيلسي في صيف 2023. وتحت قيادة المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، شارك في أكثر من 400 دقيقة خلال أول سبع مباريات في «البريميرليغ»، منها 4 مباريات أساسياً و3 لعب بديلاً، ما جعله من أبرز المواهب الصاعدة في مركز الظهير الأيمن في أوروبا.

تراقب إدارة يوفنتوس اللاعب عن قرب، وقد تفكر في التقدّم بعرض رسمي خلال الشتاء إذا رأت فرصة مناسبة.

يرى اليوفي في غوستو الظهير النموذجي لمشروعه التكتيكي، إذ يمتاز بالسرعة، والدقة في العرضيات، والقدرة على شغل كامل الجهة اليمنى، سواء في نظام الدفاع الرباعي أو بخمسة لاعبين.

إلى جانب ذلك، فإن صغر سنه وإمكانية تطوره جعلاه استثماراً مستقبلياً منخفض المخاطر، خصوصاً مع حاجة الفريق إلى لاعب ثابت في هذا المركز بعد الاعتماد مؤخراً على كالولو المجمّع تكتيكياً وجواو ماريو بوصفه بديلاً اضطرارياً.

يبدو أن يوفنتوس يسعى لبناء جناح أيمن جديد للمواسم القادمة، يجمع بين الطاقة والشباب والمرونة التكتيكية.

وفي حال نجحت الإدارة في خطف مالو غوستو من تشيلسي، فسيكون ذلك صفقة ذكية جداً تُعيد التوازن إلى دفاع البيانكونيري وتمنح تودور سلاحاً إضافياً في مرحلة إعادة التشكيل المنتظرة.

التعليقات معطلة.