” وحدها الدولة التي تشعر بسلام مع ذاتها , بتجاوزاتها ومنجزاتها معاً , تكون قادرة على الفهم الكريم للأخرين حين تكون الأمة فائقة القوة لكن ينقصها الثقة بالنفس , فمن المحتمل أن تتصرف بطريقة شديدة الخطورة على نفسها وغيرها , شعورها بالحاجة لأثبات ما هو واضح للجميع , غيرها تبدأ في الخلط بين القوة العظيمة والقوة المطلقة , بين المسؤولية العظيمة والمسؤولية المطلقة : لا يسمعها الأعتراف بأي خطأ , ويجب أن تفوز بأي جدال , مهما كان تافهاً …. تدريجياً لكن بشكل أكيد , تظهر على أمريكا أعراض مثل غرور القوة هذا الذي اصاب أمماً عظيمة في الماضي واضعفها وفي بعض الحالات دمرها , وبفعلنا هذا , فاءننا لا نرتفع الى مستوى قدراتنا وقدرنا بوصفنا نموذجاً حضاري للعالم . وأن معيار قصورنا هو معيار واجب الوطني في الأعتراض ” .
جميل عبد الله
غرور القوة
التعليقات معطلة.