اخبار رياضية

غضب في برشلونة بسبب ركلة جزاء مشكوك في صحتها وهدف غير محتسب خلال الكلاسيكو

الحكم سوتو غرادو خلال مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.(أ ف ب)

جدل تحكيمي كبير أثير في مباراة الكلاسيكو بالدوري الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة التي أقيمت على ملعب “سانتياغو برنابيو” مساء الأحد وانتهت بفوز قاتل للميرينغي 3-2، وذلك بسبب ركلة جزاء مشكوك في صحتها وهدف إلغائه جيث استفاد الفريق الملكي صاحب الأرض والجمهور من القرارين، مما أثار غضبًا كبيرًا في الصحافة الكتالونية.

احتسب الحكم سيزار سوتو غرادو ركلة الجزاء الأولى ضد برشلونة في الدوري هذا الموسم، بعد تصرف مريب من اللاعب الشاب باو كوبارسي الذي حرك قدمه بإتجاه الكرة أولًا، قبل أن يسقط لوكاس فاسكيز نتيجة الاصطدام في قدمه، ويشير الحكم بإحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 17. 

قرار لم يتم مراجعته بواسطة تقنية VAR، وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، أن الخبير التحكيمي للصحيفة بارينيتشيا مونتيرو أكد أنها لم تكن ركلة جزاء.

وكان البرازيلي فينيسيوس جونيور مسؤولاً عن تنفيذ ركلة الجزاء ونجح في تسجيل هدف للفريق الملكي، وهو الهدف التاسع عشر للبرازيلي حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات (13 في الدوري) والسابع للبرازيلي في الكلاسيكو.

هدف غير محتسب

وفي الدقيقة 28 أحرز نادي برشلونة هدفا، بعد أن أرسل رافينها عرضية من الزاوية العكسية، ولمس لامين يامال الكرة بخفة من الخارج ليفاجئ أندريه لونين، الذي اضطر للركض ليخرجها من داخل المرمى. 

اضطر الحكم سيزار سوتو غرادو إلى انتظار قرار تقنية VAR، تحت قيادة خوسيه ماريا سانشيز مارتينيز، وجرت مراجعة اللعبة لمدة دقيقتين، ولكن على الرغم من وجود 36 عدسة تصوير في البرنابيو تنقل الحدث، فقد كانت الكاميرا العلوية من الزاوية الخلفية غير موجودة، وهي التي كانت ستحدد ما إذا كانت الكرة قد دخلت المرمى أم لا.

ونشرت عدة صفحات تابعة للنادي الكتالوني على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر صورة من المدرجات، توضح أن الكرة تخطت خط المرمى للفريق الملكي، وأن الحارس لونين كان يقف من داخل المرمى.