وكانت الهزيمة الأخيرة في “دربي” مانشستر أمام يونايتد لتثير الجدل، فبعد تقدم سيتي بهدف حتى الدقيقة 88، إلا أن الفريق تعرض لقلب النتيجة بهزيمة 1-2 في لحظات متأخرة من المباراة، ما جعلها نقطة تحول في الأزمة الحالية.

وتوالت الإخفاقات في المباريات الأخرى، مثل التعادل غير المتوقع أمام فينورد في دوري أبطال أوروبا بعد التقدم 3-0، ليُنهَي اللقاء بنتيجة 3-3.

دعم غير مشروط من إدارة سيتي لغوارديولا
ورغم الضغوط الإعلامية، أظهر نادي مانشستر سيتي دعمه الكامل لمدربه الإسباني، ففي مواجهة مانشستر يونايتد الأخيرة، ظهرت لافتة ضخمة في ملعب الاتحاد مكتوب عليها “أكثر من مجرد مدرب”، في إشارة إلى الاحترام والدعم الذي يلقاه غوارديولا من قِبل إدارة النادي.
من جانبه، لا يبدو أن غوارديولا يعتزم مغادرة منصبه قريباً ، حيث أكد أنه ملتزم بعقده الجديد حتى عام 2027، وفقاً للمصادر المقربة من النادي.

ويبدو أن إدارة سيتي، بقيادة الرئيس خلدون المبارك والمالك الشيخ منصور، تتبنى سياسة دعم قوية لمدربها، مؤكدين أنهم يرفضون أي محاولة لاستقالته ويخططون للاستثمار في تعزيز الفريق في أسواق الانتقالات المقبلة.

النادي يثق في عودة الاستقرار
رغم تراجع أداء الفريق موخراً، يبدو أن إدارة سيتي ما زالت متفائلة بشأن المستقبل، إذ يعتقد النادي بأن الأمور ستتحسن بحلول عام 2025، وأن غوارديولا سيعيد الفريق إلى المسار الصحيح.

ومع ذلك، تبقى المباريات المقبلة في الدوري الإنكليزي لكرة القدم حاسمة، حيث سيخوض الفريق ثلاث مواجهات مصيرية في الأيام المقبلة أمام أستون فيلا وإيفرتون وليستر سيتي في 21 و26 و29 كانون الأول (ديسمبر).

وفي النهاية، ورغم الهزائم المتتالية، يواصل مانشستر سيتي دعمه لمدربه الإسباني، مع أمل في أن تستعيد النتائج توهجها في المستقبل القريب.