طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ووكلاء طهران، بالعمل على وقف “أعمالهم المزعزعة للاستقرار على الفور”.وأكدت كولونا، وفق بيان نُشر على منصة “إكس”، أنها “وجهت رسالة واضحة للغاية، مفادها أن خطر اندلاع نزاع إقليمي لم يكن كبيرًا كما هو عليه الآن، وعلى ايران وحلفائها أن يوقفوا على الفور أعمالهم المزعزعة للاستقرار. لأن أحدًا لن يستفيد من التصعيد”.
على مدى أعوام، أسّست طهران ما أطلقت عليه “محور المقاومة”، الذي يجمع تحت قيادتها، مجموعة من الأطراف الإقليمية المناهضة لإسرائيل، مثل حزب الله اللبناني وحماس وفصائل عراقية والحوثيين في اليمن. ومنذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، نشطت هذه المجموعات على جبهات عدة: فحزب الله يتبادل القصف يومياً مع إسرائيل عبر الحدود، والحوثيون ينفذون هجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، والفصائل العراقية تستهدف قواعد تؤوي عسكريين أمريكيين.
أثارت هذه العمليات مخاوف من اتساع الحرب في غزة الى مواجهة إقليمية واسعة، ودفعت الولايات المتحدة الى تحذير إيران مراراً من مغبة التصعيد، على رغم أن الأخيرة أكدت من جهتها أن لا علاقة مباشرة لها بهذه الهجمات.
وفي وقت سابق أعلنت كولونا على منصة “إكس” أنها أجرت اتصالًا مع نظيرها المصري سامح شكري.
وقالت في منشورها “مصر وفرنسا على الخط الأمامي لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجلاء الجرحى الأكثر خطورة”.
وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
فرنسا تطالب إيران ووكلاءها بوقف الأنشطة المزعزعة للاستقرار
التعليقات معطلة.