فضيحة مدوية.. نائبة تكشف عن تصويرها عارية بكاميرا خفية داخل الكونغرس

2


فريق راديو صوت العرب من أمريكا

في جلسة استماع أثارت اهتماماً واسعاً داخل أروقة الكونغرس، كشفت النائبة الجمهورية عن ساوث كارولينا، نانسي مايس، أنها تعرّضت لتصوير خفي وهي عارية، دون علمها، عبر كاميرا مراقبة زُرعت سراً، متهمةً خطيبها السابق بالوقوف خلف الحادثة، وفقًا لما نشرته صحيفة “The Hill“.

وأوضحت مايس، الثلاثاء، أن اكتشافها للأمر جاء بمحض الصدفة، مشيرة إلى أن الواقعة تمثل اعتداءً صارخاً على خصوصيتها وكرامتها، وقالت: «الحرية ليست مجرد كلمات، بل هي الحق في أن تعيش بكرامة، دون انتهاك لخصوصيتك»، مؤكدة أنها تتحدث هذه المرة «كضحية» وليس فقط بصفتها نائبة منتخبة.

وخلال الجلسة، عرضت مايس صوراً تم التقاطها خلسة دون علمها، قائلة إن هاتف خطيبها السابق يحتوي على أكثر من 10 آلاف ملف من الصور ومقاطع الفيديو التي تؤكد تورطه في تصويرها ونساء أخريات، من بينهن قاصرات. وأضافت أن لديها أدلة تدينه وتدين ثلاثة من شركائه، باتهامات تتعلق باعتداءات جنسية.

وفي المقابل، نفى الرجل المعنيّ كل الاتهامات، واصفاً إياها بـ«الافتراءات الخبيثة»، وأصدر بياناً أكد فيه أنه «لم يقم أبداً بتصوير أي شخص دون موافقته»، واتهم مايس بـ«استغلال منصبها السياسي لتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة».

وتحقق سلطات إنفاذ القانون في ساوث كارولينا حاليا في القضية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الأوساط الحقوقية والسياسية لتشديد العقوبات على جرائم التجسس الرقمي وانتهاك الخصوصية، خاصة مع تكرار وقائع مماثلة في السنوات الأخيرة.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على حجم التحديات التي تواجه النساء حتى في أعلى مستويات العمل السياسي، وعلى الحاجة الملحة لقوانين تحمي الأفراد من المراقبة الخفية وانتهاكات الحياة الخاصة، أياً كانت دوافعها.

التعليقات معطلة.