رشا العزاوي
شي جميل أن نفهم عن المرشحين في انتخابات 2018 عن برنامجهم الانتخابي , لأن هذه الانتخابات يعتبره الشعب العراقي نقطة انقلاب للتغيير في مفاهيم كانت خاطئة في العملية السياسية وتصحيحها نحو مستقبل أحسن للشعب العراقي حسب ما ورد عن تصريحات أكثر الناخبين الجدد والقدماء في القنوات الفضائية .
بعد البحث والمعاناة في التصفح عن برنامج المرشحين الجدد لم نجد لهم أي برنامج معلن قد يستفاد منه المثقفين من الشعب العراقي حتى يتم التداول في النقاش وجدليه هذا البرنامج المطروح من قبلهم , لكن مع الأسف وجدنا أنسابهم وعشائرهم وبذرهم للمال بدون اهتمام من ملصقات لصورهم تحت عناوين عشائرية وطائفية وقومية .
عدد المرشحين للانتخابات لعام 2018 ما يقارب 7000 ناخب وهذا العدد ليس بالقليل سنجد التنافس على كراسي البرلمان تنافساً شديد الحرارة , بأنفعالات تساقطية سياسية من قبل الأحزاب والكتل الداخلة في العملية السياسية وذلك للحصول مزيداً من المقاعد البرلمانية .
التحليلات السياسية والاجتماعية في الشارع العراقي , يأخذ مأخذ أخر من التحليلات المظلمة لمستقبل العراق ما بعد انتخابات 2018 وذلك عن عدم انسجام وتوافق وثقة الأحزاب فيما بينهم , سيكون التنافس على السلطة بشكل استخدام القوة , بتصريحات بعض الرموز للحفاظ على السلطة من قبل طائفة معينة وعدم أعطاء السلطة لأي مكون أخر , فأذا كانت هذه التصريحات دعاية انتخابية فهذا بحثاً أخر يدخل في شأن عدم ديمقراطية الانتخابات .
مجمل الحديث عن انتخابات 2018 تدخل في زاوية الغموض في مستقبل العراق والشعب العراقي , لان الشعب العراقي لا يضمن حقوقه ومستقبله من خلال برلمان ضعيف لا يجدي نفعاً بل ضاراً في اقتصاد العراق .
