باستخدام مجهر (ميكروسكوب) وبعض أدوات النحت وأقلام الرصاص يبدع فنان مصري شاب تماثيل فرعونية مميزة على الرؤوس الصغيرة لأقلام الرصاص.
فبعد أن استوحى هذه النوعية من الفن من فنان تايواني شاهد أعماله على الإنترنت قرر إبراهيم بلال (28 عاما) اعتماد هذه الوسيلة لتسليط الضوء على التاريخ المصري القديم بأسلوب فريد.
وقال الفنان إبراهيم بلال لتلفزيون رويترز “بدأت بالنحت منذ نحو 3 سنوات حين رأيت منحوتة لفنان تايواني على رأس قلم رصاص فأعجبني الموضوع جدا وجذبني، وقلت ينبغي أن أجربه. فبدأت أحاول محاولات كتيرة جدا، كانت فاشلة في البداية إلى أن تمكنت من عمل أول منحوتة، ودي ادتني (هذه أعطتني) ثقة أن أكمل فيما بعد وأن أركز مع الموضوع أكثر. بدأت أنشر أعمالي على السوشيال ميديا فوجدت الناس سعيدة جدا بها في البداية، لكن طبعا كانت الأفكار ضعيفة قليلا. وجدت أن الفن عبارة عن فكرة، فعلي أن أناقش بعملي هذا فكرة معينة أو أقدم رسالة أود إيصالها”.
وأضاف “رأيت أنه لا يوجد أفضل من الآثار المصرية لتجسيدها بأن أعيد إحياءها عن طريق هذا النوع من النحت. طبعا لما بدأت أنشر هذا العمل الفرعوني تلقيت رد فعل غير طبيعي عليه، فده خلاني ( هذا جعلني) أتمسك بالموضوع أكثر وأثبت وأبدأ بتنميته وتطوير نفسي أكثر من أجل رفع مستوى الجودة، وفي الوقت نفسه لكي نكون على قدم المساواة مع فنانين أجانب امتهنوا الموضوع، وهم من يسيطر على هذا النوع من الفن في العالم كله”.
ويسّوق الفنان خريج كلية الحقوق أعماله الفنية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، كما يدير قناة تعليمية على يوتيوب يعرض من خلالها تقنياته.
ويعتزم بلال تنظيم معرض قريبا ليتسنى له بيع 22 عملا فنيا أبدعها على رؤوس أقلام الرصاص.