قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الإثنين، إنه سيقترح أن تطالب قارة أمريكا الجنوبية كمنطقة الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على بلاده.وأدلى مادورو بالتصريحات عقب اجتماع ثنائي مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصف العقوبات الأمريكية بأنها “مبالغ فيها بشدة”، وذلك في ظل استعداد قادة من المنطقة للاجتماع في برازيليا في قمة ستنعقد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال الرئيس الفنزويلي أيضاً إن بلاده تريد أن تكون جزءاً من مجموعة بريكس التي تتكون من دول ناشئة بارزة، وقال لولا من جانبه إنه سيدعم بشكل شخصي أي طلب من فنزويلا للانضمام إلى المجموعة.

وتتكون مجموعة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
استأنف لولا الذي بدأ في يناير (كانون الثاني) ولايته الرئاسية الثالثة، العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا، بعدما قطعها بولسونارو، سلفه اليميني المتطرف، الذي حكم البرازيل بين العامين 2019 و2022.
وكان بولسونارو يصف النظام الاشتراكي الفنزويلي بأنه “دكتاتوري”، كما اعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيساً بالوكالة.
خلال ولايتيه الرئاسيتين الأوليين (2003-2010) أقام لولا علاقات وثيقة مع هوغو تشافيز، سلف مادورو ومعلّمه.
ترمي قمة الثلاثاء إلى “استئناف الحوار” بين بلدان أمريكا اللاتينية، بغية التوصل إلى “رؤية مشتركة” في مختلف المجالات، لا سيما الصحة والبنى التحتية والطاقة والبيئة ومكافحة الجريمة المنظمة.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مادورو ودائرته المقربة، وصناعة النفط الفنزويلية، مما ضاعف من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وأصبح من الصعب الحصول على الوقود والعملات الأجنبية.