أكد باحثون من جامعة ييل في الولايات المتحدة أن الناس الذين يقرأون الكتب يعيشون أطول مقارنة بالذين يهملون القراءة.
وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد حصولهم على نتائج تجربة استمرت 12 سنة، بينت أن قراءة الكتب وسيلة فعالة في مقاومة الإجهاد والقلق.
ووفقا للمعطيات الجديدة، يمكن للكتب تخفيض القلق بنسبة 68% كوسيلة مهدئة للجهاز العصبي ومفعولها أفضل من التجوال في الهواء الطلق.
كما أن قراءة الكتب تحمي من عدد من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث أن الإجهاد هو السبب في 40% من حالات السكتة القلبية والجلطة الدماغية.
وإضافة إلى أنها تقلل من احتمال المعاناة من اضطرابات أمراض الأوعية الدموية التي تهدد الحياة، فإن القراءة تحافظ على الدماغ في حالة “العمل”.
وقد تأكد أن كبار السن الذين يقرأون يحافظون على قدراتهم الفكرية فترة أطول مقارنة بأقرانهم الذين يهملون القراءة.
ومع اعتبار مجموعة الفوائد الصحية التي توفرها القراءة، لخص الخبراء نتائجهم بالقول إن “القراءة يمكن أن تطيل حياة الناس. والذين يقرأون أكثر من نصف ساعة (بمعدل 210 دقائق) في الأسبوع هم أقل عرضة للموت قبل الأوان بنسبة 23%”.