اختار الجمهوريون، الثلاثاء، كيفن مكارثي زعيماً لهم في مجلس النواب الأمريكي، ما يجعله في موقع متقدم ليصبح رئيساً للمجلس إذا استعاد الحزب الجمهوري سيطرته عليه كما هو متوقع.
وانتخب الجمهوريون بالاقتراع السري مكارثي النائب عن كاليفورنيا والعضو البارز في القيادة الجمهورية بمجلس النواب منذ 2014، ما أبعد الى حين التحدي الذي يمثله منافسه أندي بيغز، عضو مجمع الحرية اليميني المتطرف.
لكن انشقاقات محتملة لليمين المتطرف قد تضع العراقيل أمام مكارثي عند التئام المجلس بكامل هيئته في يناير(كانون الثاني) لانتخاب رئيس.
ورغم فشل الجمهوريين في السيطرة على مجلس الشيوخ من الديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية في 8 نوفمبر(تشرين الثاني)، إلا أنهم في طريقهم للسيطرة على مجلس النواب.
لكن من المحتمل أن تكون الأغلبية التي سيحصلون عليها ضئيلة عند أداء الكونغرس الـ118 اليمين أوائل العام المقبل، مع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر.
ويبدأ مكارثي الآن حملته الشاقة للفوز برئاسة المجلس في 3 يناير(كانون الثاني) عندما يجتمع النواب المنتخبين حديثاً من الديمقراطيين والجمهوريين الـ 435، لانتخاب رئيس لهم، وهو ثالث أهم منصب سياسي في الولايات المتحدة بعد الرئيس، ونائب الرئيس.
وأضعف أداء الجمهوريين في الانتخابات مكارثي أيضاً، حيث لم تتحقق “الموجة الحمراء” التي تنبأ بها المحافظون.
ومن شأن انشقاق داخلي محتمل في المعسكر الجمهوري، مثل ترشح المتمرد في الحزب بيغز، أن يعقد انتخاب مكارثي.
وفي 2015 فشل مكارثي بفارق ضئيل في محاولته ليصبح رئيساً لمجلس النواب في الكونغرس أمام بول رايان.