حصد الفيلم السعودي “شيهانة”، للمنتج الأردني الراحل “ألبير حداد” وإخراج المخرج المصري “خالد الحجر”، ثلاث جوائز كبرى في الدورة الثالثة من المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة في المغرب.
وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى “كأفضل فيلم عالمي”، وجائزة أفضل مونتاج.
وكما حصلت الممثلة أليان الشرلي على “جائزة أحسن دور نسائي” عن دورها في الفيلم، ضمن المهرجان الذي تنظمه جمعية الريف للثقافة والسينما بالشراكة مع المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني المغربي للسياحة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
والفيلم من تأليف “وفاء بكر” ويضم العمل نخبة من النجوم، بينهم (ليان الشهري وخالد صقر وعبدالله الجريان وطارق النفيسي وأنور خليل وجمال مرعي ومعتصم الفحماوي وديانا رحمة وبسام الدخيل وعبدالكامل الخلايلة وناريمان عبدالكريم وميسون الرويلي).
ويتطرق الفيلم إلى التجاوزات التي مارسها عناصر من داعش في سوريا، من خلال حكاية طفلة سعودية تدعى شيهانة، تعيش صحبة أمها في سوريا، وتتعرضان للاختطاف على يد أحد الإرهابيين الذين ينتمون إلى التنظيم المتطرف، إلى أن تنجح السلطات في تحريرهما.
وصور المخرج المصري خالد الحجر الفيلم بين الرياض وتركيا والأردن، وتعرضت أسرة العمل لإطلاق النار، عند تصوير بعض المشاهد في الأراضي الأردنية بسبب وجود أعلام التنظيم الإرهابي داعش، على إحدى السيارات التي تم استخدامها في الفيلم.
وحصل على جائزة “أحسن دور رجالي” في المهرجان الممثل إسويشي ياكاشرو عن دوره في فيلم “مايوناكا” لمخرجه روبير كابريا من اليابان.
وعادت جائزة لجنة تحكيم المهرجان، الذي عرف خلال حفل اختتامه تكريم الفنانين المصريين باسم سمرة وانتصار عبدالباسط، وكانت لفيلم “كل الطرق تؤدي إلى روما” للمخرجة اللبنانية سابا لارا، وجائزة أحسن صوت لفيلم “واحة المياه المتجمدة” للمخرج “رؤوف الصباحي” من المغرب، أما جائزة أحسن موسيقى فنالها فيلم “ديفلاغراسيون” للمخرجة فانيا بيراني فينيي من فرنسا.
وبالنسبة إلى الأفلام الروائية القصيرة كانت الجائزة الكبرى من نصيب فيلم “مول التليفون” (صاحب الهاتف) لصاحبه حمزة عاطفي، أما جائزة التنويه فحصل عليها فيلم “تامونت إدر” لعبدالعزيز السايح.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “نشيد الخطيئة” للمخرج خالد معدور، وحصد فيلم “الموجة الأخيرة” لمصطفى فرماتي جائزة أحسن سيناريو.
وأوضح رئيس لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام القصيرة المخرج “محمد بوزكو” أنه تم اختيار أفضل فيلم للدورة بناء على معايير خاصة بالجودة وكتابة السيناريو ووضوح الفكرة والرسالة التي يحملها الإبداع والـتأثير، فضلاً عن التصوير والصوت وتقنيات الإخراج وأداء الممثلين.
وعن الفيلم الفائز “مول التليفون” قال بوزكو إنه: “فيلم متكامل ويتناول موضوعا اجتماعيا مهما؛ وهو الإدمان على الهاتف من قبل جميع الفئات العمرية ومختلف الطبقات الاجتماعية”.
