| رامز محفوظ
كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد عن تهريب كميات كبيرة من البطاطا والثوم التركيين عبر منطقة الباب بحلب قد تصل لمئات الأطنان يومياً وتوزع على كل أسواق الهال المحلية.
وأوضح العقاد أن البطاطا تعتبر من النوعية الرديئة جداً وتباع في الأسواق بسعر يتراوح بين 7 و9 آلاف ليرة في الأسواق.
وفي تصريح لـ «الوطن» قال العقاد: إن دخول هذه الكميات الكبيرة من البطاطا التركية الرديئة يؤثر في المنتج المحلي ويضر بالاقتصاد الوطني، موضحاً بأن نسبة كبيرة من الفلاحين قرروا العزوف عن زراعة البطاطا خلال المواسم القادمة لأن دخول البطاطا التركية أثر في تصريف البطاطا المنتجة محلياً.
وأشار إلى أن تهريب الثوم والبطاطا التركيين إلى سورية يحدث لأول مرة ولم يكن هناك تهريب لهاتين المادتين خلال السنوات السابقة، مشيراً إلى أن تهريب البطاطا والثوم التركيين إلى الأسواق السورية بدأ منذ شهر تقريباً.
وطالب العقاد الجهات الحكومية بالتحرك الفوري لوقف عمليات التهريب من أجل حماية المنتج الوطني وتشجيع الفلاح على زراعة البطاطا للمواسم القادمة.
وبخصوص البطاطا المنتجة محلياً والكميات الموجودة في الأسواق أفاد بأن الكميات المطروحة في الأسواق من البطاطا المحلية تغطي الحاجة منها ما هو موجود في البرادات ويطرح في الأسواق ويباع بالجملة بين 6 و7 آلاف ومنها ما هو من إنتاج منطقة عسال الورد بريف دمشق وتباع بأسعار مرتفعة تتراوح بين 11 و12 ألف ليرة يصل منها إلى سوق الهال بدمشق يومياً بحدود 50 طناً وإنتاجها بدأ منذ خمسة عشر يومياً وينتهي مع نهاية الشهر الجاري عندما يبدأ إنتاج العروة الخريفية.
وتوقع العقاد أن تنخفض أسعار البطاطا مع بدء إنتاج العروة الخريفية بداية الشهر القادم باعتبار أن الإنتاج هذه العروة سيكون وفيراً.
