في الأسبوع العالمي… هل يمكن التبرّع بالدم بعد إجراء وشم؟

2

تعبيرية

يمكن إنقاذ حياة 3 أشخاص لدى التبرّع بالدم، لكن لهذه الخطوة الإنسانية شروطاً ومعايير لا يمكن التغاضي عنها. فحرصاً على سلامة الأشخاص الذين يتلقّون الدم، لا بدّ من  التقيّد بهذه المعايير الأساسية. مع الإشارة إلى أن ثمة أشخاصاً لا يمكنهم التبرّع بالدم. فهل يُعتبر من أجروا وشماً من هذه الفئات؟ تختلف الشروط التي توضع بعد إجراء وشم بين دولة وأخرى. ففي فرنسا، يجب انتظار مدة لا تقلّ عن 4 أشهر قبل التبرّع بالدم بعد إجراء وشم أو بعد القيام بـpiercing، بحسب ما نُشر في medisite. وينطبق ذلك حتى على الحالات التي يتمّ فيها ثقب الأذنين. وبالتالي، في حال الرغبة بالتبرّع بالدم يجب القيام بذلك قبل أي من هذه الإجراءات.
لماذا يجب الانتظار لفترة بعد إجراء وشم قبل التبرّع بالدم؟من الممكن إجراء الوشم أحياناً في ظروف لا تُحترم فيها معايير السلامة والنظافة المطلوبة. حتى أنه من الممكن أن يُجرى الوشم بإبر استعملها أشخاص عدة من دون أن يتمّ احترام إجراءات التعقيم والنظافة المطلوبة. فمن الممكن أن تكون الإبرة ملوثة بدم شخص مصاب بالتهاب في الدم كالكباد سي، ما يؤدي إلى انتقال المرض من شخص إلى آخر بهذه الطريقة. ومع اتخاذ هذا الإجراء من الممكن تجنّب انتشار المرض وانتقاله من شخص إلى آخر من خلال الوشم، ثم من خلال التبرّع بالدم.
لماذا يجب ألّا تقل المدة عن 4 أشهر؟حُدّدت المدة بأربعة أشهر لأنه في حال تعرّض شخص أجرى وشماً للإصابة بفيروس ما أو مرض، فثمة حاجة إلى مدة معينة حتى تظهر المؤشرات الحيوية في فحص الدم، فيكون من الممكن كشفها في فحص الدم الذي يُجرى قبل التبرّع به. وهي المدة المطلوبة قبل التبرّع وبعد إجراء الوشم أو piercing.من هنا أهمية التقيّد بهذه المهلة حتى يكون من الممكن كشف أي مشكلة في فحص الدم قبل التبرّع به، تجنّباً لنقل المرض ونشره إلى أشخاص آخرين.

التعليقات معطلة.