منوعات

في اليوم العالمي لليوغا… فوائد تجهلونها لرياضة تناسب الكل

تعبيرية

تتزايد تدريجاً أعداد من يلجأون إلى رياضة اليوغا للاستفادة من ميزاتها التي لا تُعدّ ولا تُحصى. وفيما تُعتبر من الممارسات التي يعود وجودها إلى عصورٍ مضت، قد يكون السبب وراء انتشارها الحالي في كونها تجمع ما بين الفوائد الجسدية والنفسية والذهنية في الوقت نفسه.

ما ميزات اليوغا؟

أظهرت الدراسات وجود فوائد مثبتة علمية تدعو إلى اللجوء إليها، كما نُشر في Womenshealth.

-تساعد اليوغا في تزويد الجسم كاملاً بالقوة والطاقة: تبيّن أنّه ليس ضرورياً الاعتماد على الأوزان لبناء العضلات وتقوية الجسم. فمن الممكن الاعتماد على وزن الجسم نفسه، وهذا يشكّل أحد أنواع تمرينات التي تساعد في تقوية الجسم وبناء العضلات. لتحقيق الهدف في هذا المجال، من الأفضل اختيار أنواع اليوغا الأقوى، ويمكن التعديل فيها بما يتناسب مع قدرة الجسم على التحمّل.

-الحدّ من التوتر وزيادة معدّلات المرونة: في مواجهة ضغوط العمل وروتين الحياة اليومية، تأتي اليوغا كحل لمواجهة التوتر وتداعيات هذه الضغوط. إذ تساعد في خفض مستويات الإلتهابات في الدم. علماً أنّ التوتر يؤثر في الجسم من الناحيتين النفسية والجسدية. إذ تحصل ردود فعل في الجسم في مواجهتها وترتفع معدلات الأدرينالين ويُنتج الجسم الكورتيزول، ما يزيد من معدّل ضربات القلب، فيما تأتي اليوغا لتهدئة الجسم ومساعدته في التعافي واستعادة وظائفه. وتُعتبر هذه من أهم فوائد اليوغا.

-الحدّ من أعراض الاكتئاب والقلق المرضي: من أهم فوائد اليوغا أيضاً القدرة على مواجهة الاكتئاب والقلق المرضي. إذ تساعد في تحسين المزاج، ما يسهم في مواجهة الإكتئاب والحدّ من أعراضه. من هنا أهمية ممارستها بمعدّل مرتين في الأسبوع. علماً أنّ فوائد اليوغا تتراكم مع مرور الوقت وتزيد، فيما تساعد في تهدئة الجهاز العصبي، الذي يلعب دوراً في ضبط وظائف القلب والتنفس وكافة الوظائف الحيوية في الجسم.

-يمكن التعديل في مستويات اليوغا بحسب قدرة الجسم: فسواء كنت مبتدئاً أو محترفاً في ممارسة الرياضة، يمكن تعديل مستويات اليوغا على هذا الأساس. وثمة أنواع مناسبة لكل من المستويات.

-يمكن ممارسة اليوغا في أي وقت كان: يمكن ممارسة رياضة اليوغا في أي مكان ما وفي أي وقت، حفاظاً على مستويات الليونة والطاقة في الجسم.

-تساعد في مواجهة اضطرابات النوم: يواجه كثيرون اضطرابات في النوم، على الرغم من كل المحاولات للحدّ منها. قد يكون الحل في رياضة اليوغا بحسب دراسة لجامعة هارفرد، حيث تبيّن أنها تساعد في تحسين مدة ساعات النوم وجودتها. كما أظهرت دراسة أخرى، أنّ من يمارسون رياضة اليوغا هم أكثر ميلاً للنوم بمعدل 7 او 8 ساعات. يُنصح باختيار أحد أنواع اليوغا التي تساعد في تهدئة الجسم قبل مواعيد النوم.

-يمكن ممارسة رياضة اليوغا خلال الحَمَل: تحصل تغييرات كثيرة خلال الحَمَل، منها القدرة على ممارسة الرياضة بشكل آمن. ما يمكن الاستمرار بالقيام به هو رياضة اليوغا. حتى أنّ لممارسة اليوغا في الحَمَل فوائد عديدة، مثل تقوية عضلات الحوض والمساعدة في التنفس بالشكل الصحيح والمناسب. لكن يجب الحرص على ممارسة رياضة اليوغا بشكل آمن.

-تساعد في تحسين التوازن في الجسم: تحصل تغييرات في مستويات التوازن في الجسم مع التقدّم بالسن. تلعب اليوغا دوراً في تقوية الجسم والحفاظ على مستويات العضلات وتحسين التوازن مع التقدّم بالسن.