يعتبر سرطان البروستات أكثر السرطانات شيوعاً بين الرجال. لذلك، تبرز الحاجة إلى الحفاظ على صحة البروستات بشتى الوسائل المتاحة. وتعد ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وتجنب الركود، من الإجراءات التي يمكن اتخاذها وفق ما نشر في SanteMagazine.
مع التقدم بالعمر، يمكن أن يزيد حجم البروستات ويحصل التهاب فيها أو يمكن أن يظهر سرطان، وتبين أن اتباع نمط حياة صحي يساعد على الحفاظ على صحة البروستات والحد من الخطر، خصوصاً أن البروستات، تماماً كأي عضو آخر يمكن ان تشيخ مع التقدم في السن.

ما الإجراءات التي تساعد على الحفاظ على صحة البروستات؟
-اتباع نظام غذائي صحي: لم يثبت علمياً أن غذاء معيناً يمكن أن يؤمن الحماية من سرطان البروستات بفاعلية تامة. لكن من المهم اتباع نظام غذائي متوازن، خصوصاً للرجال الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات والمشكلات الحميدة في البروستات مثل من يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم والسمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول. وبقدر ما تتراجع جودة نمط العيش، يزيد خطر الإصابة بسرطان البروستات. بشكل عام من المهم الحد من تناول:
1-اللحوم الحمراء.
2-اللحوم المصنعة.
3-الاطعمة الدسمة.
4-الاطعمة المصنعة.
5-السكريات.
أما الأطعمة التي يجب التركيز عيلها فهي:
1-الخضروات، خصوصاً البندورة وغيرها من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة
2-الفاكهة.
3-الأسماك الغنية بالدهون مثل السردين والسلمون.
4- البقوليات.
وأظهرت بعض الدراسات أن اتباع النظام المتوسطي له اثر إيجابي ويساعد على الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات.
-تجنب عوامل الخطر مثل التدخين والكحول وزيادة الوزن للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات العدواني.
-ممارسة الرياضة بانتظام: قد تكون هذه الأداة المثالية للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات والحفاظ على الصحة عامة. وأظهرت دراسات عديدة أنها تساعد على الحد من خطر الإصابة بالسرطان الشرس. وفي دراسة سويدية تبين أن ممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة لأكثر من 60 دقيقة يومياً يساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 26 في المئة.
ما أنواع الرياضة التي تخفض خطر الإصابة بسرطان البروستات؟
-المشي السريع يحسن الدورة الدموية ويخفف من الأعراض الناتجة عن الاستئصال الحميد للبروستات.
-السباحة التي تشغل كل العضلات.
-الركض الذي يحسن صحة القلب والأوعية الدموية ويخفض خطر الإصابة بالأنواع الشرسة من سرطان البروستات.
-ركوب الدراجة، لكن لا ينصح بممارسته في حال الإصابة بالتهاب حاد أو مزمن في البروستات.