المصدر: النهار العربي
يولي الرجل عادةً اهتماماً أقل بصحته بالمقارنة مع المرأة، وغالباً ما يلتزم بالمتابعة الطبية بمعدل أقل من المرأة. هذا ما ينعكس سلباً على صحته مع مرور السنوات. في شهر التوعية حول صحة الرجل، تبرز اهمية التركيز على خطوات معينة ونصائح يمكن أن تؤثر بطريقة إيجابية على صحته في المدى البعيد، كما ورد في Healthline.
ما الخطوات التي على الرجل القيام بها حفاظاً على صحته؟أولاً: زيارة الطبيبيُعرف عن الرجل أنّه لا يلتزم بزيارة الطبيب، وثمة إهمال واضح يُلاحظ لديه في هذا المجال. هذا ما يفسّر ما أظهرته الدراسات بأنّ النساء يعشن لسنوات أطول بالمقارنة مع الرجال. من الضروري ألاّ يستهتر في هذا المجال وأن يحرص على الإلتزام بزيارات الطبيب الروتينية لمتابعة صحته. بهذه الطريقة يمكن مراقبة الوزن والصحة ومستوى ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم، وغيرها من التفاصيل التي لها علاقة بصحته. يمكن بهذه الطريقة الحصول على توجيهات دقيقة من الطبيب والتقيّد بها حفاظاً على الصحة، ومنها ما يتعلق بنمط الحياة والأدوية التي يمكن تناولها وغيرها من العناصر التي تساعد في الحفاظ على الصحة.-تناول أطعمة صحية: غالباً ما تكون الأطعمة المصنّعة غنية بالدهون والسكر والملح والمواد المضافة ما يؤثر سلباً على الصحة. من الضروري الحدّ من تناولها والتركيز على:-الفاكهة والخضراوات الطازجة-المنتجات الكاملة الغذاء كالأرز الأسمر والخبز الكامل الغذاء-الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات-تناول اللحوم القليلة الدهون والدجاج المنزوع الجلد-السمك كالسلمونثالثاً: ممارسة النشاط الجسديتُعتبر أمراض القلب من الأسباب الرئيسية التي تواجه الرجال في أميركا. فيما ممارسة الرياضة من الوسائل الفضلى للوقاية من هذه المشكلة. كما تساعد في تحسين الصحة عامةً. يجب ممارسة الرياضة المعتدلة بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع او الرياضة القوية بمعدل 75 دقيقة. على سبيل المثال، يمكن ممارسة الرياضة بمعدل نصف ساعة في اليوم. ومن الرياضات المثلى التي يمكن ممارستها المشي والهرولة والسباحة وكرة المضرب. كما يجب تخصيص ما لا يقلّ عن مرتين في الأسبوع لتمارين تقوية العضلات.رابعاً: الحفاظ على مقاس صحي لمحيط الخصرارتفاع مقاس محيط الخصر يُعتبر معياراً يدل إلى الإصابة بالسمنة التي تزيد خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بها كأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والجلطة. لخفض هذا المقاس من المهمّ الحدّ من كمية الوحدات الحرارية اليومية وممارسة المزيد من النشاط الجسدي.
خامساً: الحصول على الفيتاميناتيمكن تأمين حاجات الجسم من الفيتامينات والمعادن عادةً باتباع نظام غذائي متوازن وصحي يتسمّ بالتنوع، من فاكهة وخضراوات وأطعمة كاملة الغذاء. يحتوي معظمها على الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من الأمراض. كما قد يحتاج البعض إلى تناول مكملات الفيتامينات.سادساً: التخلّي عن السلوكيات غير الصحيةيُعتبر التدخين أسوأ العادات التي يمكن القيام بها. ومن السلوكيات السيئة أيضاً استهلاك الكحول بمعدلات زائدة. هذا إضافة إلى الستيرويدات التي يعتمد عليها الرجال أحياناً لتكبير العضلات ما له من نتائج خطيرة على الصحة كأمراض القلب والعقم واضطرابات سلوكية وأمراض جلدية.سابعاً: حماية الجلدالميلانوما من أنواع السرطان الخطيرة التي يمكن التعرّض لها، وقد يكون من أكثر السرطانات فتكاً. ويُعتبر الرجال بعد سن الـ 50 أكثر عرضةً للإصابة بها. للحدّ من الخطر يجب:-الحدّ من التعرّض لأشعة الشمس-استعمال كريم الوقاية من الشمس وإعادة تطبيقه كل ساعتين-حماية الجلد بالملابس الملائمة-تجنّب أسرّة التسمير.ثامناً: التحقق من صحة البروستاتيُعتبر سرطان البروستات من السرطانات الأكثر شيوعاً بين الرجال. في حال وجود صعوبة في التبول أو ملاحظة ألم عند التبول أو وجود دم في البول، قد تكون المشكلة في البروستات، ما يستدعي استشارة الطبيب مباشرة. لكن من المهمّ أيضاً إجراء الفحوص الروتينية اللازمة للبروستات في مطلق الحالات.تاسعاً: التحقق من صحة القولونيجب اللجوء إلى المنظار للتأكّد من صحة القولون بدءاً من سن 50 سنة، للوقاية من سرطان القولون.