في فصل الصيف، نلاحظ أنّ للغذاء أثراً كبيراً على قدرة الجسم على تحمّل الحرّ الشديد. يحتل الماء أعلى اللائحة بين المشروبات الفضلى التي يمكن شربها صيفاً للشعور بالانتعاش. وتتوافر أيضاً مشروبات عديدة أخرى يمكن التركيز عليها بحسب ما نُشر في SanteMagazine.
لماذا يجب الإكثار من شرب السوائل في ايام الحرّ؟
من الضروري الحرص على شرب كميات كافية من الماء في الصيف لتحمّل الحرّ بشكل أفضل. في الأيام العادية يحتاج الجسم إلى حوالى ليتر ونصف الليتر من الماء في اليوم. أما في أيام الحرّ الشديد لتأمين السوائل والمعادن التي يخسرها الجسم في التعرّق. تحتوي بعض الأطعمة على نسبة عالية من السوائل كالخيار والبندورة والبطيخ الأصفر والبطيخ الأحمر، فتساهم أيضاً في ترطيب الجسم. لكن في حال ارتفاع درجات الحرارة، يجب شرب ما لا يقلّ عن نصف ليتر إضافي لترطيب الجسم بمعدّلات كافية، وإلاّ يتراجع نشاط عملية الأيض وتظهر علامات جفاف السوائل في الجسم كآلام الرأس والتعب.
ما المشروبات التي يمكن التركيز عليها في أيام الحرّ؟
-الماء مشروب مفضّل: يُعتبر الماء مشروباً حيوياً لأنّه يساعد في تجدّد الخلايا وتعزيز الدورة الدموية. يمكن إضافة الحامض أو الخيار أو النعناع أو قطع الفاكهة إليه احياناً لتحسين مذاقه. كما يمكن شرب ماء جوز الهند القليل السكر والغني بالمغذيات كالبوتاسيوم.
-عصير الفاكهة الغني بالفيتامينات: يساعد في التغلّب على التعب في أيام الحرّ. وفي الوقت نفسه يمكن الاستفادة من مكوناته الغذائية المفيدة للصحة.
-الحليب بالشوكولا للرياضيين: بعد ممارسة الرياضة يمكن شربه لتزويد الجسم بالبروتينات والسكر والكالسيوم. إلاّ أنّه غني بالسكر ويجب عدم المبالغة بتناوله.
-الشاي والقهوة باعتدال: على الرغم من التحذيرات من المشروبات الغنية بالكافيين لأنّها مدرّة للبول، أكّدت دراسات أنّها لا تكون مدرّة للبول إلاّ لدى شربها بكميات مرتفعة. يجب عدم المبالغة بذلك، لكن يجب ألاّ نحرم أنفسنا من شربها في أيام الحرّ.
-الحساء الغني بالألياف: يمكن تناول الحساء البارد لتأمين الألياف والدهون للجسم. يساعد في تجنّب الغازات والإمساك وترطيب الجسم.
ما أسوأ المشروبات في أيام الحرّ؟
-المشروبات التي تحتوي على الكحول
-المشروبات الغازية الغنية بالسكر.