وضع الدولي المصري محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنكليزي، إدارة الـ “الريدز” تحت ضغط كبير في الفترة الأخيرة بشأن تمديد عقده بعد تألقه اللافت للأنظار.
ويرتبط محمد صلاح بعقد مع النادي الإنكليزي يمتد حتى 30 حزيران (يونيو) 2025، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن التجديد حتى الآن، مما جعل الفرعون المصري هدفاً للعديد من الأندية الكبرى في أوروبا.
وقاد الجناح المصري الـ”ريدز” لفوز مثير على ساوثمبتون بنتيجة 3-2، الأحد، على ملعب سينت ماري، ضمن منافسات المرحلة الثانية عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويستغل جماهير ليفربول تألق محمد صلاح وتوهجه التهديفي لإعلان مطالبهم بعدم السماح لـ “الملك المصري” بمغادرة أنفيلد، حيث رفعوا لافتات مؤخراً مكتوب عليها “يطلق القوس. الآن أعط محمد صلاح نقوده”.
وأصبح السؤال المثار حالياً كيف يمكن لمالكي نادي ليفربول السماح للاعب من الطراز العالمي، قادر على تغيير مجرى اللعب، ومتألق بشكل دائم أن يرحل مجاناً في نهاية الموسم؟
وتعتبر المفاوضات حساسة للغاية بين الطرفين خاصةً وأن المجموعة المالكة للنادي الإنكليزي لا تشجع على العقود الطويلة والمكلفة للاعبين في الثلاثينيات من العمر.
لكن يعتبر العامل الرئيسي في المحادثات أن محمد صلاح، حتى في سن 32 عاماً، لا يزال في أفضل حالاته ولديه طموح كبير للغاية ويتمتع بحالة بدنية مذهلة، كما أثبت ذلك عندما خلع قميصه بعد تسجيله هدف الفوز في مواجهة ساوثمبتون.
ولا يتحدث الجناح المصري كثيرا في وسائل الإعلام، لكن السلسلة المذهلة من العروض، والثبات على المستوى العالمي، تضع الإدارة في ضغط كبير وهو ما يجعل موقف محمد صلاح قوياً في المفاوضات.
ويحتل محمد صلاح المركز الخامس في قائمة أفضل هدافي ليفربول عبر العصور في كل المسابقات برصيد 223 هدفاً في 367 مباراة، خلف إيان راش (346)، روجر هانت (285)، غوردون هودسون (241) وبيلي ليدل (228).
والآن يتزايد ضغط جماهير ليفربول لرؤية هذه الصفقة تكتمل بنجاح، خاصة أنهم يرون محمد صلاح أسبوعياً وهو يقوم بدور بطولي من أجل المساهمة في تحقيق ناديه للفوز.