في كل سنة، ينتشر فيروس الأنفلونزا الموسمية بين شهري تشرين الثاني/ نوفمبر ونيسان/ إبريل. وقد تصيب هذه العدوى الناس كلهم. وفي الشتاء، يغدو الأطفال عرضة لالتقاط الأنفلونزا أثناء وجودهم في المدرسة، من أقرانهم أو من أشخاص بالغين، وكذلك فإنهم يسهمون في زيادة انتشار ذلك الفيروس بحسب مقال نشر في موقع “دوكيسيمو” Doctissimo أخيراً.
واستكمالاً، حينما يتعرض الطفل في عمر تحت السنة للإصابة بالأنفلونزا، فقد يترافق ذلك مع الى ارتفاع في الحرارة من دون ظهور بقية أعراضها بالضرورة، فيصبح اكتشافها صعباً. وينطبق الوصف نفسه على الأطفال الرضع.
أعراض الأنفلونزا لدى الأطفال
– الحرارة
– القشعريرة
– الزكام
– الصداع
– السعال مع التهاب في الحلق
– الاوجاع في الجسم
– فقدان للشهية
وقد تختلف تلك الأعراض لدى الرضيع الذي قد تتسبب له الأنفلونزا بما يلي:
– حرارة مرتفعة قد تتخطى الـ 39.5 درجة
– آلام في المعدة مع تقيؤ وإسهال
– وجع في الأذنين واحمرار في العيون
– آلام الساقين أو الظهر
ما المدة التي تدوم فيها أعراض الانفلونزا؟
في الأطفال، تدوم الحرارة والأوجاع الجسدية المصاحبة للأنفلونزا من يومين الى أربعة أيام، فيما يستمر السعال والتعب لقرابة الأسبوعين. ومن المعروف أن اليومين الأولين هما الأصعب، ويحدّدان مسار المرض لاحقاً.
حين تستمر الأعراض قد تتطور إلى مشكلات أكثر خطورة مع التهابات قد يصعب علاجها، من بينها تلك التي قد تصيب
– الأذن الوسطى. ويظهر ذلك لدى 40% من الأطفال دون الثلاثة سنوات
– الرئة. ويحدث ذلك لدى 50% من الرضع
– الجيوب الأنفية
– القصيبات الهوائية
– الحنجرة والحلق
ما العلامات التي تدل على خطورة الحالة؟
ثمة علامات على خطورة المرض لدى الطفل بما يستدعي العلاج بواسطة طبيب، وتشمل
– قلّة الأكل
– ازرقاق الشفتين
– تيبس العنق
– نوبات حمى
– ضيق في التنفس
– ألم صدر
– تعب شديد
– بكاء غير مبرر
كيف يمكن الوقاية من التقاط العدوى؟
يتوجب على الاهل مساعدة أطفالهم في تجنّب الإصابة بالفيروسات الشتوية، وكذلك محاولة الحد من انتشارها.
وتعتبر الوقاية من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها بالنسبة إلى الأطفال باعتبارهم الأكثر انكشافاً أمام إمكانية الإصابة بفيروسات الشتاء. ويجب إعطاء لقاح الأنفلونزا صغار السن ممن يعانون أمراضاً مزمنة كالربو الحاد، وأمراض القلب الخلقية، أمراض الرئة، ونقص المناعة وغيرها.
ويضاف إلى ذلك اتّباع بعض إجراءات الوقاية العامة من الفيروسات والجراثيم على غرار تعقيم مقابض الأبواب،
وتجنب الاتصال المباشر بالأشياء التي قد تتعرض لتراكم عناصر العدوى عليها.