من الظواهر الملفتة في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024” المقامة في الفترة الحالية على الأراضي الألمانية هي الأهداف العكسية، والتي تحولت إلى آفة للعديد من المنتخبات التي سقطت فيها وكلفتهم كثيرًا حتى الآن. وتم تسجيل ستة أهداف عكسية خلال دور المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2024، ولا يزال هناك الكثير من المباريات المتبقية في البطولة، بينما لم تشهد الجولة الثالثة التي انطلقت أمس الأحد أهدافاً عكسية. وجاءت الأهداف العكسية في هذه النسخة من كأس الأمم الأوروبية عبر كل من: كلاوس جياسولا (ألبانيا)، ماكسيميليان ووبر (النمسا)، أنطونيو روديغر (ألمانيا)، ريكاردو كالافيوري (إيطاليا)، روبن هراناك، (جمهورية التشيك) و سامت أكايدين (تركيا). ومع استمرار لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات حتى الأربعاء المقبل، بواقع 10 لقاءات، فإن إمكانية زيادة الأهداف العكسية يبقى من الأمور الواردة. وكانت أكثر الأهداف غرابة وكوميديا في هذه النسخة، هو الذي سجله المدافع التركي ساميت أكايدين لصالح البرتغال بتمريرة قوية لحارس المرمى، ليكون الهدف الثاني لبرازيل أوروبا في انتصار رفاق كريستيانو رونالدو 3-0. هل يتحطم الرقم القياسي في يورو 2024 ؟ الرقم القياسي للأهداف العكسية في بطولة كأس أمم أوروبا هو 11 وقد حدث ذلك في عام 2021، بسبب أخطاء كل من: ميريح ديميرال (تركيا)، فويتشيك تشيزني (بولندا)، ماتس هوملز (ألمانيا) ، لوكاس هراديكي (فنلندا)، مارتن دوبرافكا (سلوفاكيا)، ويوراي كوكا (سلوفاكيا)، وروبن دياز (البرتغال) ، ورافائيل غيريرو (البرتغال)، وبيدري (إسبانيا) ، ودينيس زكريا (سويسرا)، وسيمون كاير (الدنمارك). ومع تبقي 5 أهداف فقط لمعادلة هذا الرقم، قد يبدو الأمر واردًا لاسيما وأن هناك 26 مباراة متبقية على نهاية البطولة التي تختتم في 14 تموز (يوليو) بالمباراة النهائية التي تقام على الملعب الأولمبي في برلين.