مع عدم وجود منتخب وطني لهم، وضع كثير من الكورد ثقتهم في ناد صغير لكرة القدم من الدرجة الثانية في السويد، بحسب صحيفة “غارديان”.
ويمثل نادي “دالكورد” 40 مليون كوردي منتشرين في جميع أنحاء العالم، ويبدي تقدما ملحوظا في التسلق نحو هدفهم النهائي: مواجهة فريق تركي بألوان كوردية وتأكيد هويتهم من خلال الرياضة.
وقام نادي” دالكورد”، الذي أسسه تسعة من المهاجرين الكورد في عام 2004، بجولة مثيرة للإعجاب من خلال نظام كرة القدم السويدي، ويتربع حاليا في أعلى قمة دوري الدرجة الثانية مع تبقي ست مباريات من الموسم.
فبعد خمسة عشر عاما من وصول رمازان كيزيل إلى السويد أسس “دالكورد”.
وقال كيزيل “بدأ كل شيء كمشروع اجتماعي بدلا من ناد لكرة القدم”.
وأضاف كيزيل “قبل المجيء إلى هنا لم نكن نعرف النوم ليلا دون خوف. يمكن اعتقالك أو إطلاق النار عليك أو تعذيبك في أي لحظة.
ثم فكرنا: ماذا يمكننا أن نفعل للمجتمع الذي قدم لنا الأمان؟”، فكان القرار بتأسيس هذا النادي.