ذكر مصدر إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة،
أطلق صواريخ على مواقع تابعة للحكومة السورية جنوبي بلدة السخنة في شرق سوريا.
وقال المصدر إن الصواريخ أطلقت في الساعة الثامنة مساء (18:00 بتوقيت غرينتش)، ولم تتسبب إلا في أضرار مادية.
وفي وقت لاحق، نفى التحالف وفق “فرانس برس”، أن تكون قواته استهدفت مواقع لجيش النظام السوري، مؤكدا أن ضرباته في الصحراء طالت عناصر تنظيم الدولة.
واكد المصدر أنّ “قوات التحالف الأمريكية أطلقت حوالي الساعة الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي، صواريخ عدة باتجاه بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة”، الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وأفاد المصدر بأنّ الأضرار “اقتصرت على الماديات”، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف على الحدود مع العراق، أطلقت “أكثر من 14 صاروخا” على رتل عسكري سوري، أثناء مروره في البادية في أقصى ريف حمص الشرقي.
وتخوض قوات النظام السوري معارك ضد تنظيم الدولة الذي ينتشر في مواقع شرق مدينة حمص في الصحراء المترامية.
وقال المرصد إن “الرتل كان تائها وسط الصحراء على بعد نحو 35 كيلومترا من قاعدة التنف”، حيث تتمركز قوات أمريكية وبريطانية، بشكل خاص.
نفي من التحالف
غير أنّ المتحدّث باسم التحالف الدولي شون راين شدّد على أنّ التقارير عن استهداف مواقع للجيش في البادية “خاطئة”، مؤكّدا أنّ التحالف وجّه “ضربات دقيقة” ضد تنظيم الدولة، واستهدف قياديا بارزا “ضالعاً” في قتل المواطن الأمريكي بيتر كاسيغ في عام 2014.
وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة. وكانت استخدمتها سابقا لتدريب مقاتلين سوريين معارضين. وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف.
ويكرر النظام السوري بانتظام دعوته للقوات الأمريكية بالانسحاب من هذه المنطقة القريبة من الحدود العراقية والأردنية.