قصف مدفعي وجوي تركي يستهدف ريفي كوباني والرقة

3

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، أن طائرة حربية تركية قصفت منزلاً في قرية أشمي بريف كوباني (عين العرب) مما أسفر عن إصابة 10 بينهم 7 أطفال، تم نقلهم إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال المرصد إن مدفعية القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفت أيضا عدة مواقع بريف الرقة، لكن لم ترد بعد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

كان المرصد قد أعلن في وقت سابق من اليوم مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا “إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري” في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.

 

الجيش التركي أرسل معدات عسكرية ومدرعات وذخائر إلى حدود عين العرب (كوباني) الأحد (إعلام تركي)

 

من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج «بينهم طفلان وامرأة«، و«أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح» بعضها بالغ. أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.

وبدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم «داعش» من آخر معاقله في سوريا عام 2019. لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني» الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.

 

معدات عسكرية تركية في الطريق إلى حدود عين العرب (إعلام تركي)

 

وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية.

وأطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد «قوات سوريا الديمقراطية» في نوفمبر (تشرين الثاني)، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار. ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق «قوات سوريا الديموقراطية» إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.

التعليقات معطلة.