ارتفعت أسواق الخليج الرئيسية في المعاملات المبكرة اليوم الأحد، وقادت الأسهم القطرية المكاسب بعد الكشف عن تقدم بملف المصالحة الخليجية ينهي حصارا استمر 3 سنوات.
وصعد المؤشر القطري الرئيسي 1.7% مع ارتفاع جميع أسهمه مثل بنك قطر الوطني (QNB) -أكبر بنوك الخليج- الذي زاد 1.6%.
وصعِدت مؤشرات جميع القطاعات، وفي مقدمتها العقارات التي ارتفعت بأكثر من 3%، بينما ارتفع قطاع البنوك والخدمات المالية بـ1.5%.
وتقدم مؤشر دبي الرئيسي 1.4%، بفضل قفزة 4.4% لسهم إعمار العقارية القيادي.
وارتفع مؤشر أبو ظبي 0.8%، يقوده صعود بنسبة 1.6% لسهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول.
كما صعد مؤشر الأسهم السعودي 0.3%، متجها لإنهاء خسائر 3 جلسات، وزاد سهم مصرف الراجحي 0.4%.
يأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأميركي المنصرف (ترامب) كثّفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية، مما قد يفضي إلى انفراجها.
والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times) الأميركية، إن إدارة ترامب “ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها، بهدف تضييق الخناق على إيران”.
وأضافت الصحيفة أنه من ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه، تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران.
وتبع التقارير بيان رسمي من الكويت، التي قادت الوساطة لحل الأزمة، أعلن عن تقدم بملف المصالحة الخليجية.
ورحبت كل من الدوحة والرياض بالبيان، في حين لم يصدر أي رد فعل عن الإمارات والبحرين ومصر.
ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر بزعم دعمها للإرهاب، في وقت تنفي فيه الدوحة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.