قطر تنسحب من دور “الوسيط” وغموض حول مصير “حماس”

2

مصدر دبلوماسي قال إن الدوحة أبلغت الحركة أن مكتبها لم يعد يخدم الغرض منه
(وكالات)
وزير الخارجية القطري محمد بن جاسم آل ثان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي بالدوحة في 24 أكتوبر 2024 (أ ف ب)
ملخص
مسؤول أميركي قال إنه “بعد رفض ’حماس‘ المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن في غزة، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك للولايات المتحدة، أوضحنا ذلك لقطر”.
قال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت “حماس” أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أبلغ القطريون الإسرائيليين و’حماس‘ أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك لم يعد المكتب السياسي لـ’حماس‘ يخدم الغرض منه”.
ولم يوضح المصدر ما إذا كان مكتب “حماس” أغلق.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ”رويترز” أمس الجمعة إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود “حماس” في الدوحة لم يعد مقبولاً.
وأضاف المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته “بعد رفض ’حماس‘ المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن في غزة، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك للولايات المتحدة، أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض ’حماس‘ قبل أسابيع مقترحاً آخر للإفراج عن الرهائن”. مشيراً إلى أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة “حماس” قبل نحو 10 أيام.
وكانت واشنطن على اتصال بقطر في شأن موعد إغلاق المكتب السياسي للحركة، وأبلغت الدوحة أن الوقت حان الآن.

التعليقات معطلة.