بعد 7 سنوات على جريمته المروعة، أُدين رجل هندي قتل زوجته وقام بتمزيق جسدها لعدة قطع ووضعها في الثلاجة بسبب خلاف عادي.
وأشار موقع “دايلي ميل” البريطاني إلى أن راجيش جولاتي قتل زوجته أنوباما في منزله في مدينة دهرادون في ولاية اوتاراخاند، شمال الهند في العام 2010، واستخدم لاتمام جريمته منشاراً كهربائياً لتقطيع جثتها إلى 70 قطعة، قبل أن يضعها في الثلاجة.
وبعد شهرين، قام جولاتي بتوزيع ورمي الأكياس التي تحتوي على أجزاء من جسم زوجته في ضواحي المدينة، واحدًا تلو الآخر.
ولفت الموقع الى أن القاتل تزوج من الضحية في العام 1999 وسرعان ما انتقلا إلى الولايات المتحدة، وخلال هذه الفترة عمل المتهم كمهندس برمجيات، وأنجبت زوجته توأماً.
وبعد أن عادت العائلة إلى الهند في العام 2008، قام الزوج بصفع زوجته إثر خلاف حصل بينهما مما تسبب في سقوطها، وخوفاً من أن تُبلغ عنه الشرطة، خنقها بوسادة، ثم احتفظ بجسدها لمدة يومين قبل تقطيعها بمنشار كهربائي.
ولم يتم اكتشاف الجريمة إلا عندما جاء شقيق أنوباما في زيارة غير معلنة، وتشكك بجولاتي عندما لم يتمكن من إخباره بمكان شقيقته، عندها بدأت التحقيقات واعترف المجرم بقتلها ولا تزال المحكة لم تصدر حكمها النهائي في القضية.