08:28 – 13/11/2021
متابعة – موازين نيوز
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مؤشرات روسية- أمريكية على الأرض السورية لا تصب في مصلحة تركيا.
وجاء في المقال: قد تستضيف جنيف جولة جديدة من المحادثات غير العلنية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا. فهناك احتمال لعقد مثل هذا الاجتماع على مستوى نائب وزير خارجية روسيا سيرغي فيرشينين والممثل الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف مع منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بريت ماكغورك، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية.
وعلى حد قولها، فإن الجانب الأمريكي قلق من تمديد القرار الخاص بالمساعدة عبر الحدود إلى سوريا.
تريد روسيا والولايات المتحدة أيضا مناقشة الوضع في شمال شرق سوريا، والذي يحوم فوقه تهديد بعملية عسكرية تركية جديدة. ففي الفترة الأخيرة، ترسل تركيا إشارات عن استعدادها للتحرك شرقا لإبعاد القوات شبه العسكرية الكردية عن حدودها الجنوبية.
في سبتمبر، أصبحت جنيف بالفعل منصة لمباحثات بين وفدي روسيا والولايات المتحدة. وكان من بين الموضوعات الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع إنشاء “خط الغاز العربي” – وهي مبادرة تتعلق بتوريد الغاز من مصر إلى لبنان.
وفي الصدد،قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـنيزافيسيمايا غازيتا”: “هذا الاجتماع لا يلقى صدى إيجابيا لدى الأتراك. من الواضح أن ماكغورك سيدفع خلاله بمسألة الأكراد، بما في ذلك ضد تركيا. من المستحيل تحديد ماذا هناك بالضبط، لكن العديد من الخبراء الأتراك كتبوا عن أن روسيا أجرت مناورات في منطقة تل تمرة، شمال شرق سوريا، وأن طائرات مقاتلة روسية ظهرت في قواعد عسكرية في القامشلي، وهذا كله نتيجة الاتفاقات مع ماكغورك. بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة لهذه المشاورات، فتح الأمريكيون الأجواء أمام تحركات الطيران الروسي وسمحوا بإجراء مناورات عسكرية في مناطق لم يكن مسموحا بها سابقا”. ومن الطبيعي أن ترى تركيا أن مثل هذه المشاورات موجهة، من بين أمور أخرى، ضد مصالحها.انتهى 29/ب88