نفى متحدث الرئاسة إبراهيم كالن استهداف تركيا للكورد واصفا إياها بأنها “ادعاءات لا يتقبلها العقل”.
وشدّد كالن، في بيان الأحد، على أن بلاده تستهدف تنظيمات “داعش” و”غولن” و”بي كا كا/ب ي د/ي ب ك”.
وأكد أنّ هدف تركيا من مكافحة الإرهاب هو حماية أمنها القومي، وتحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن.
وأضاف “لا يمكن للإرهابيين أن يمثلوا الكورد، والادعاء بأن تنظيمًا إرهابيا يمثل الكورد هو في المقام الأول إساءة لإخوتنا الكورد”.
وأشار كالن أن هدف تركيا من محاربة منظمة “بي كا كا” وامتدادها في سوريا، هو “تخليص الكورد من ظلم واضطهاد هذه المنظمة الإرهابية”.
وشدّد على أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين “الإخوة السوريين” من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي.
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، إن “انسحاب القوات الأمريكية من سوريا مرهون بتحقق بعض الشروط وليس هناك جدول زمني للانسحاب”.
واشترط بولتون تنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، ضمان تركيا سلامة الكورد.
ووصل بولتون، الأحد، إسرائيل؛ لبحث القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بالانسحاب من سوريا.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.