واشار الى ان “بعض المسؤولين ورئاسة الوزراء انشغلوا بوعودهم الكاذبة التي لم تنفذ حتى”، لافتا الى ان” القرارات التي اتخذت تجاه محافظة البصرة كانت شبه تطمين لأهلها وما بين التصديق بالوعود وتكذبيها نتفاجأ وبكل وقاحة من وزير الكهرباء بإعادة شركات خصخصة الكهرباء للبصرة والتي ستكون سبب في التظاهرات والفوضى وحرق البصرة وتدميرها”.

وطالب عواد “رئيس الوزراء فورا بالتدخل والغاء قرار الوزير لتلافي التصعيد من قبل الشارع البصري والمحافظة على استقرارها”، داعيا في الوقت ذاته “نواب المحافظة لعقد اجتماع طارئ للخروج بمقررات تجاه الوزير الذي اثبت فشله “.

وتابع بالقول “اننا تقدمنا بوقت سابق لهيئة الرئاسة لتشكيل لجنة تحقيقية لمشروع جباية الكهرباء وجمعنا 99 توقيع ، لكن هيئة الرئاسة عرقلت الموضوع “.

وشهدت البصرة المحافظة الغنية بالنفط والغاز في صيف عام 2018 تظاهرات عارمة اجتاحت المحافظة احتجاجا على تردي واقع الخدمات، وانعدام تزويد السكان فيها بالماء الصالح للشرب، والطاقة الكهربائية.

وتحولت تلك الاحتجاجات الى مواجهات مسلحة بين المتظاهرين من جهة والقوات الامنية والفصائل المسلحة من جهة اخرى اسفرت عن مقتل واصابة العشرات اضافة الى حرق القنصلية الايرانية العامة في البصرة.