كشف مجلس محافظة بغداد، اليوم الاثنين، أسباب رائحة الكبريت التي تنتشر بين حين وآخر في سماء العاصمة، فيما حذر من خطورة تلك الحالة.
وقال عضو المجلس علي المشهداني، في تصريح تابعه NRT عربية، أن “مجلس محافظة بغداد ناقش قضية انتشار رائحة الكبريت في سماء العاصمة التي تتكرر بين حين وآخر، والتي هي سببها معامل الطابوق وغيرها تتواجد داخل الاحياء السكنية وقريبة على تلك الاحياء في مناطق مختلفة من بغداد”.
وذكر أنه “تم رفع توصيات بضرورة اخراج تلك المعامل الى خارج العاصمة بغداد وتكون بمناطق بعيدة جدا عن الاحياء السكنية، كذلك الطلب من وزارتي الصحة والبيئة، بوضع فلاتر وعوامل اخرى تحددها هذه الوزارتين على أصحاب المعامل، لمنع انتشار مثل تلك الروائح، التي فيها مخاطر صحية كبيرة وخطيرة على صحة المواطنين، فهي تسبب الكثير من الامراض”.
لكن المتنبئ الجوي صادق عطية، له رأي آخر، إذ يؤكد أن خرائط التلوث البيئي تشير الى أن زيادة في كميات ثاني اكسيد الكبريت في اجواء بغداد بلغت حوالي 60 ملغم/ متر، تسببت بانتشار رائحة كريهة تشبه رائحة الكبريت في سماء العاصمة بغداد.
وقال عطية في منشور له على حسابه الشخصي بمنصة “فيس بوك”، اطلع عليه NRT عربية، أن “حرق الوقود الأحفوري يعتبر المصدر الأول لثاني أكسيد الكبريت، إذ يصل التلوث الناجم عنه إلى مستويات خطرة بالقرب من المحطات التي تعمل على الفحم ومن مصافي النفط وفي المناطق ذات الطابع الصناعي”.
ونوه إلى، أن “استنشاق ثاني أكسيد الكبريت يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية كالسكتة الدماغية وأمراض القلب والربو وسرطان الرئة والوفاة المبكرة، كما أنه يؤدي إلى صعوبة في التنفس وخاصة للذين يعانون من حالات مزمنة”.
يشار إلى أن رائحة الكبريت برزت بشكل لافت في سماء مناطق واسعة من العاصمة بغداد خلال الأيام القليلة الماضية وبشكل أثار قلق الأهالي.
كشف غموض رائحة الكبريت في بغداد وتحذيرات جدية من المخاطر الصحية
التعليقات معطلة.