أعلنت المديرية العامة للجمارك في إقليم كردستان، اليوم الأربعاء، عن قرب التوصل لاتفاق نهائي بين أربيل وبغداد بشأن إدارة المنافذ الحدودية.
وقال المدير العام لجمارك كردستان، سامال عبدالرحمن، في تصريح صجفي إن “الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان، اتفقتا من حيث المبدأ على إدارة المنافذ الحدودية في الإقليم”.
وأوضح: “وفقاً لهذا الاتفاق المبدئي فإن جميع المنافذ الحدودية في إقليم كردستان ستدار بطواقم من إقليم كردستان مع إشراف الحكومة العراقية عليها ومراقبتها”.
وبشأن معبر [سرتك] الحدودي في دربنديخان والمغلق منذ فترة طويلة، قال عبد الرحمن: “خلال الأسبوع المقبل، سيتوجه وفد مشترك من بغداد وإقليم كردستان إلى هذا المعبر بغرض إعداد تقرير يكون أساساً لإصدار قرار بهذا الشأن”.
يشار إلى أن إدارة المنافذ الحدودية في إقليم كردستان، أصبحت إحدى نقاط الخلاف بين بغداد وأربيل بعد فرض السلطة الاتحادية في محافظة كركوك في 16 تشرين الأول الماضي، حيث أكد رئيس الوزراء ، حيدر العبادي عزم حكومته على فرض سيطرة السلطات الاتحادية عليها فيما يطالب الإقليم بإدارتها بطريقة مشتركة.
وأعلن العبادي أمس ان “إغلاق مطارات الاقليم ليس عقوبة او انتقاماً من مواطنينا هناك، انما اردنا اخضاعها للسلطة الاتحادية وهو مطلب دستوري وافق الاقليم عليه اخيراً” مشيرا الى ان الحكومة ستدفع رواتب الموظفين المستحقين في الاقليم قريبا ولن ننتظر الى الابد”.
وأكد ان “الاجراءات الفنية لإعادة السلطة الاتحادية الى المطارات قد بدأت وقريبا سيصدر أمر ديواني بهذا الشأن”.
كمارك الاقليم توضح الاتفاق مع بغداد في إدارة المطارات والمنافذ
التعليقات معطلة.