يمرّ اليوم الجمعة كويكب بمحاذاة كوكب الأرض على بعد سبعة ملايين كم، وهو الجرم الأكبر الذي يجاورها منذ العام 1890، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” التي شدّدت على أنه لا يشكل أي خطر.
ويبلغ قطر الكويكب أربعة كيلومترات و400 متر، وأطلق العلماء عليه اسم “فلورنسا” بعدما رصدوه لأول مرة في 1981.
وقالت الوكالة على موقعها “إنه أكبر جرم فضائي يمر قرب الأرض منذ قرابة قرن”. وقال بول كوداس، مدير مركز دراسة الأجرام المجاورة للأرض في الوكالة “مرّت أجرام كثيرة معروفة قرب الأرض على مسافة أقرب من التي يمرّ فيها فلورنسا اليوم، لكنها كلها كانت صغيرة”.
ولن يعود الكويكب إلى جوار الأرض سوى في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، ومن بعدها لن يتقاطع مداره مع مدار الأرض قبل 500 عام.
وسيستفيد العلماء من هذه الظاهرة لدراسة الكويكب عن كثب مستخدمين التلسكوبات القوية في كاليفورنيا وبورتوريكو. وستتيح الصور الملتقطة “تحديد المقاييس الدقيقة للكويكب، وتفاصيل عن سطحه بدقة تصل إلى 10 أمتار”.
